مسقط - الرؤية

احتفل بولاية العامرات بتدشين ممشى العامرات برعاية معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس البلدية، وبحضور سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي العامرات وعلي بن عبدالله الهاشمي نائب والي العامرات وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي ممثلي الولاية وممثلين من شركة التسنيم للمشاريع المحدودة الجهة الداعمة لمشروع الممشى، إلى جانب حضور عدد من المسؤولين من ولاية العامرات و بلدية مسقط،

في بداية الحفل قام معالي المهندس رئيس بلدية مسقط بقص شريط افتتاح المشروع ورفع الستار عن اللوحة التذكارية. ثم ألقى المهندس عيسى بن سالم الريامي مدير عام المديرية العامة لبلدية مسقط بالعامرات كلمة قال فيها إنّ الدراسات النفسية والاجتماعية تؤكد أنّ المدن ذات البنية التحية والتصميم المهيأ للمشي والحركة لها تأثير على صحة الإنسان. وتؤكد كذلك على أنّ المساحات الخضراء والزهور والأشجار واتساعها أمام الإنسان لها تأثيرها الإيجابي على نفسية الإنسان وإنتاجيته.

وقال إنّه من هذا المنطلق حرصت بلدية مسقط على التوسّع في إنشاء ممرات المشاه الخدمية في الأماكن العامة والمواقع الترفيهية والأحياء السكنية وتهيئتها بكافة المرافق لتشكل متنفسًا طبيعيا يتيح الفرصة لممارسة الأنشطة البدنية المختلفة. وقدم مدير عام البلدية شكره لشركة التسنيم والتي ساهمت في تنفيذ هذا المشروع والذي سيكون له الأثر الطيب في نفوس مجتمع الولاية

بعد ذلك قام معاليه بتكريم الشركة الداعمة للمشروع والجهات والأفراد من المديريات المختصة بالبلدية الذين كان لهم دور بارز في تنفيذ المشروع. وقدمت فرقة الفنون الشعبية بالعامرات لوحات فنية معبرة عن فرحة أهالي الولاية بافتتاح هذا المشروع.

وقال مبارك بن علي بن مسلم الحسني مدير عام الموارد البشرية بشركة التسنيم إنّ تنفيذ هذا المشروع جاء ثمرة تعاون بين البلدية والشركة إيمانا من الشركة بالدور الفعّال للشركة وريادتها في هذا المجال، ولوجود القناعة التامة بأنّ مثل هذه المشاريع ستؤول بالفائدة على أكبر عدد من الأهالي والمقيمين. مؤكدا على سعى الشركة في تبني المشاريع الخدمية وفق خططها وإمكانياتها لهذا الجانب.

ويمتد مشروع ممشى العامرات بطول يبلغ (1700) ألف وسبعمائة مترٍ طولي، وبعرض (١٠) أمتارٍ للاتجاهين؛ اتجاه مخصص للمشاة والآخر للدراجات الهوائية إضافة إلى عدد من مواقف المركبات المخصصة لمرتاديه ويقع المشروع بمحاذاة الطرق والخدمات والأحياء السكنية بالولاية؛ ليشكل بذلك عنصرًا خدميًا ومرفقًا رياضيًا واجتماعيًا؛ يعزز الصحة البدنية، ويحفز النشاط الرياضي والاجتماعي لأبناء الولاية وقاصديها.