دبابيس كلام..!

 

د. وليد جاسم الزبيدي |  العراق

تتقلّبُ بينَ فكرةٍ،
دُخانُها يجرّهُ قلقٌ
يتأرجحُ بخيوط الخوف..
تتعلّقُ بمساميرَ ذكرى
على جدران زمنٍ صاخبٍ
بشعاراتٍ: يحملُها النملُ نحو ...
مســـــــــاكنهِ..
أناشيدَ: تردّدُها خفافيشُ
بياضَ السّــــواد..
رسومَ: تلوّنُها ريحُ غربة..
يوقظُــــــها.........حلُمٌ
يقتاتُ على ريش جسدها
نعومة الصخر
خشونة الحُفاة..
دبابيسُ الكلامِ تغصّ بها
تختنقُ بجرحِ دمعة
تستفيقُ ...؟ لا... ، تجفلُ
مع كلّ صباحٍ يعلنُ نهوضَهُ
يقرعُ أبوابَ منْ لا قوتَ لهم..
كي يشطبوا أيامهم
على خشبِ عرباتهم
المنحوتةِ على......
صورة نعــش..!!!!!

 

تعليق عبر الفيس بوك