إبراز سمات الحركة الفنية في البريمي بمعرض الكتاب

 

 

مسقط - الرؤية

استضافتْ قاعة أحمد بن ماجد بمركز عُمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، ندوة عن الحركة الفنية في محافظة البريمي، والتي تتزامن مع مُشاركة المحافظة كضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب، وذلك تحت رعاية سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم.

وتطرقت الناقدة الدكتورة عزة القصابية في ورقتها إلى الغياب الفني والثقافي في المجتمع، مؤكدة أهمية البدء في تأسيس هذا الثقافة، وأن تكون البداية من المدراس، متساءلة عن سبب عدم وجود مادة أساسية للمرح في مناهجنا الأساسية، كما تطرقت القصابية إلى أنَّ غياب المهنية يعدُّ من الأسباب التي حالت دون تطور العلاقة بين الفن والمجتمع، وأن غياب مسرح الطفل يعد سبيلا يقل أهمية عن التي تطرقت إليه سابقا.

وفي الورقة الثانية، تحدث المخرج حسين بن مسلم العلوي، الذي يعد من المخرجين البارزين الذين استطاعوا تخطي المكان ليصلوا إلى الدول الأوروبية بأعمالهم، تحدَّث عن الحركة الفنية في محافظة البريمي وبالتحديد عن المسرح الذي أكد على أن بدايته كانت على مسرح نادي البريمي الذي كان نواة لانطلاقة المسرح في المحافظة؛ حيث كان ذلك في منتصف الثمانينيات، وبالتحديد مع ظهور خلفان بن حمود الشامسي الذي بدأ بتقديم عروض مسرحية بسيطة، لتبدأ بعدها رحلة الفن المسرحي بالمحافظة بشق طريقها بثبات، حتى استطاعت حجز مقعدها في خارطة المسرح العماني، مشيرا إلى مسرحية "المنظرة" والتي عُرِضت عام 1990، مشيدا في الوقت نفسه باهتمام بعض جهات المسرح كوزارة التربية والتعليم التي أنشأت مسرحا في مدرسة عزان بن قيس الذي ساعد طلاب المدرسة في الانطلاق في هذا المجال، وأيضا مسرح تعليمية البريمي.

تعليق عبر الفيس بوك