تحت رعاية معالي مستشار جلالة السلطان للتخطيط الاقتصادي

جامعة مسقط تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من طلبة الماجستير في "المالية والإدارة والريادة"

...
...
...
...
...

 

آل جمعة: تطبيق المعايير العالمية وتلبية الأولويات الاجتماعية والاقتصادية على رأس اهتماماتنا

يسرى مزوغي: نفخر بالموجة الأولى من طلبتنا المبدعين ذوي الكفاءات

 

الرؤية – محمد قنات

احتفلت جامعة مسقط أمس بتخريج الفوج الأول من طلبة الماجستير تحت رعاية معالي محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان للتخطيط الاقتصادي وبمشاركة عدد من معالي الوزراء والمستشارين وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلسي عمان المكرمين والشورى وبحضور خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة الجامعة والدكتور جمعة بن علي بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس الأمناء والبروفيسورة يسرى علي مزوغي رئيسة الجامعة وعدد من المدعوين وأهالي الطلاب.

وكان الطلبة الخريجين قد التحقوا ببرنامجي المالية والإدارة وبرنامج الإدارة والريادة لمدة عام كامل تحت إشراف فريق أكاديمي متخصص من جامعة كرانفيلد. وقالت رئيسة الجامعة يسرى بنت علي مزوغي إن تخرّج الدفعة الأولى من طلبة الماجستير مصدر فخر كبير لمؤسسي الجامعة فهي تمثل الموجة الأولى من الطلبة المبدعين ذوي الكفاءات، ومتسلحين بأنواع مختلفة من المهارات والخبرات، ليساهموا في التنمية الوطنية في عُمان والعالم، وبالنسبة لي ولزملائي في جامعة مسقط ولشركائنا الأكاديميين المتميزين في جامعة كرانفيلد، يمثل إنجاز خريجينا الأول في الماجستير منهجاً بارزًا، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

ومن جانبه قال البروفيسور سيمون بولارد، نائب رئيس جامعة كرانفيلد: تهانينا للخريجين من دفعة 2019 في جامعة مسقط، ونتطلع إلى نجاحات أكبر وأن يمضي الخريج قدمًا في حياته المهنية.

وقال  الدكتور جمعة بن علي بن جمعة آل جمعة: يبعث مجلس الأمناء بتهنئة صادقة إلى أول دفعة تتخرج والشكر موصول لكادرنا الأكاديمي والمهني في جامعة مسقط وجامعة كرانفيلد على خبرتهم والتزامهم ورعايتهم في النهوض بمهمتنا، وهي تقديم التميز وفق المعايير العالمية وتلبية الأولويات الاجتماعية والاقتصادية في عُمان.

وعبّر عدد من الطلبة الخريجين عن شعورهم بهذا الإنجاز، حيث قالت ابتهال الزدجالية خريجة برنامج ماجستير الإدارة وريادة: لكل تخطيط مسار واضح يرشدك إلى تحقيق ما تصبو إليه، لذلك وبعد دخولي جامعة مسقط استطعت أن أضع اهتمامي في حيز التنفيذ وتسلحت بالمعرفة، وها أنا أحمل مؤهلي الذي يساندني في تحقيق أحلامي، فكل الشكر لجامعة مسقط على طرح برامج ذات قيمة عالية ولكل من دعمني في تحقيق هدفي.

وقالت سماح بنت أنور العصفور وهي خريجة الماجستير في الإدارة وريادة بجامعة مسقط بتقدير امتياز: فخورة جداً بتخرجي من جامعة مسقط بتقدير امتياز، وبطبيعة الحال شكّلت فترة الدراسة في الجامعة لي حافزاً لبناء مستقبل وظيفي جديد، وفتح لي التخصص آفاقاً جديدة كما حصلت على عروض عمل جديدة، وتغيّرت الصورة النمطية عن تطور إمكانيات التعليم العالي بالسلطنة وآليات نقل المعرفة، وأتوق كثيراً للاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها والعمل على تطويعها في مجال عملي في قادم الوقت، والشكر لجامعة مسقط على الدعم المهني وأتمنى فعليا ممن لديهم الدافعية لتجربة البرنامج المميزة والاستثمار في تنمية ذواتهم الالتحاق بجامعة مسقط.

وقال الخريج علي بن زهير اللواتي من برنامج الماجستير تخصص المالية والإدارة: سعيد بمشاركة زملائي فرحة التخرج وتحقيق الإنجاز وبدعم من أقاربي، وفي هذا اليوم أتقدم خطوة هامة في مشوار حياتي سواء على الصعيد الدراسي أو المهني، وسيفتح لي المؤهل السبيل نحو آفاق علمية رحبة ويؤهلني لمزيد من أعمال البحث والدراسة. كما أنّ مشوار الدراسة في جامعة مسقط كان حافلاً ومثيراً ولم يكن سهلاً أبدا، وعلى مستوى طموحي، فقد توجت تجربتي بشهادة قوية من جامعة كرانفيلد وهي مؤسسة ذات شهرة عالمية، وأتقدم بالشكر على جميع أشكال الدعم التي حظيت بها خلال فترة دراستي بالجامعة.

وقالت بثينة بنت قحطان البروانية خريجية درجة الماجستير في برنامج الإدارة وريادة: الحمد لله على تخرجي وسعيدة بالإنجاز الذي حققته، وكل الشكر لأقاربي وعائلتي التي أيدت دراستي وكانوا سببا مهماً في إحرازي درجة أفخر بها ببرنامج الإدارة وريادة وهو من البرامج الريادية التي تتميز بها جامعة مسقط عن نظيراتها. وقد تحققت لي منافع كثيرة كصقل مهاراتي وصنعت الفرق في حياتي وفتحت أمامي آفاق رحبة نحو المستقبل، وأتمنى استمرارية البرنامج في استقطاب الآخرين لما فيه من فوائد جمة تستحق التجربة.

ويشار إلى أنّ الدفعة الأولى من خريجي برنامج الماجستير من جامعة مسقط تتألف من خمسة طلاب فقط من طلاب الماجستير، ومن المتوقع أن تكون الدفعات المستقبلية أكبر. وفي هذا العام تسجل الجامعة دخول أولى دفعات درجة البكالوريوس في برامج اللوجستيات، والمحاسبة، والهندسة الكيميائية. وسيتخرج هؤلاء الطلاب بعد ثلاث أو أربع سنوات من إكمال دراستهم إضافة إلى تدريبهم لمدة عام في قطاع الصناعة، كما أنّ نوعية البرامج الدراسية المختارة ستعمل على تحسين فرص التوظيف والخبرة المهنية إلى حد كبير، وستساعد في تلبية الأولويات الوطنية للسلطنة.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك