وفد "مكافحة الممارسات الضارة بالتجارة "برئاسة السلطنة يزور الهند

الهند- العمانية

 قام وفد من اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون برئاسة ممثل السلطنة بزيارة للجهاز الهندي وذلك في إطار سعي اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون إلى الاطلاع على تجارب الدولية الرائدة في هذا المجال.

وتأتي الزيارة تنفيذاً لقرار اللجنة في اجتماعها الثامن والعشرين القاضي بزيارة الأجهزة الرائدة في العالم للوقوف على تجاربها وخبراتها إلى جانب الاستفادة مما وصلت إليه.وألقى سعادة أنوب وادهاوان وكيل وزارة التجارة الهندية  كلمة رحب فيها بأعضاء اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، منوهاً على عمق العلاقة التي تربط جمهورية الهند بدول مجلس التعاون التي تعود إلى سنوات عبر التاريخ والتي تسعى حكومة الهند إلى تعزيزها سواء على المستوى الفردي بين جمهورية الهند وكل دولة من دول مجلس التعاون أو على مستوى جمهورية الهند ودول مجلس التعاون ككتلة اقتصادية. من جانبه أكد سونيل كمار المدير العام للإدارة العامة للمعالجات التجارية في وزارة التجارة والصناعة الهندية على أهمية موضوع المعالجات التجارية والتي تهدف إلى إيجاد التجارة العادلة في مسرى التجارة العالمية. كما أوضح لأصحاب السعادة أعضاء اللجنة الدائمة سعادته في مشاركة الإدارة العامة للمعالجات التجارية خبرتها مع دول مجلس التعاون مؤكداً أن المحادثات خلال الأيام الثلاثة سيركز من خلالها خبراء الإدارة على الإجراءات والآليات المتبعة في هذا المجال.من جانبه قال سعادة ريحان مبارك فايز مدير عام مكتب الأمانة الفنية في كلمته أن اللجنة الدائمة اختارت الجهاز الهندي لتكون باكورة زياراتها للأجهزة الرائدة لإيمانها بالدور الذي يلعبه الجهاز الهندي في هذا المجال وعلى مستوى لجنة النظم التابعة لمنظمة التجارة العالمية. وبعد الجلسة الافتتاحية قدم سعادة البوفيسور ابهجيت داس من مركز دراسات منظمة التجارة العالمية كلمة افتتاحية استعرض خلالها تطور اتفاقيات منظمة التجارة العالمية المتعلقة بالمعالجات التجارية وأهميتها في التجارة العالمية، كما قدم الدكتور ج نندوبارا من معهد القانون لمحة عن التطور التاريخي لقانون المعالجات التجارية في الهند.الجدير بالذكر أن المكتب سيعقد محاضرتين عن مكتب الأمانة الفنية وكذلك عن القانون الموحد لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون.

تعليق عبر الفيس بوك