أثنوا على الدور المميز لوزارة التربية في الارتقاء بـ"مربي الأجيال"

معلمون وطلاب: الاحتفاء بالمعلم عرفان بالصنيع والفضل

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - مريم البادية

تحتفل السلطنة في الرابع والعشرين من فبراير من كل عام بـ"يوم المعلم"؛ وذلك تكريما لدور المعلم في المنظومة التعليمية، فهو العمود الفقري لنهضة أي أمة من الأمم، والذي يعد بمثابة المربي الذي تنهض الأجيال على يديه، فيسهم في تشكيل عقول الأجيال المتعاقبة، كما يمثل أحد أهم مصادر المعلومات لدى الطلاب في مختلف أنحاء العالم، كما يحظى بمكانة خاصة في قلوب الأشخاص لما يقدمه لهم من إسهامات في صياغة عقولهم.

وقال دعيج المجيني معلم لغة إنجليزية: إنَّ الاحتفال بالمعلم هو عرفان بالصنيع والفضل، وتخصيص يوم ليكون تحية إجلال وشكر، ونقول فيه لصانع الأجيال طبتَ وطاب غرسك فمَن له صنيع كصنيعك؟! ومَن له فضل فوق فضلك؟! وهي لفتة كريمة من المجتمع الذي يعرف قدر المعلم ويقدِّر ما قدمه وأعطاه في سبيل العلم، وفتح آفاق العلوم، وبناء العقول.

وأكد المجيني أن أهمية هذا اليوم تنبع من ذلك التقدير العميق لدور المعلم في المجتمع وأثره الذي يمتد في الأجيال؛ فلولا المعلم لظل الجهل يسكن العقول وما تقدمت البشرية ولا ارتقت؛ فيوم المعلم حق للمعلم على من نهلوا من معين علمه ومعرفة واغترفوا من نهر عطائه وخلاصة تجربته فتحية إجلال لكل معلم مخلص وكل معلمة معطاءة.

وقال مطر البادي معلم دراسات اجتماعية: إنَّ أهمية هذا اليوم تكمن في التذكير بمكانة المعلم وأهميته في المجتمع، وكذلك تجديد واستنهاض للعمل الجاد المخلص لما للتعليم من أهمية كبيرة، وأيضا ما يشكله المعلم من مكانة سامية ودور ريادي في بناء أسس ومقومات الحضارة؛ فمهنة التعليم تتفوق في عصرنا الحاضر على بقية المهن من حيث عمق تأثيرها وأهميتها، لأن التعليم هو صمام الأمان للمجتمعات المتطورة.

وقال هلال المسكري مشرف تربوي مجال ثان: إنَّ هذا اليوم له أهمية كبيرة، فهو يذكرنا بواجباتنا تجاه من علمنا، ونستمد منه العزيمة والإصرار لمواصلة مسيرة النهوض بأجيال المستقبل.

من جانبه، قال محمود اليعقوبي معلم مادة الجغرافيا: يمثل الاحتفال بيوم المعلم وقفة إجلال وإكبار لتلك النفوس المتقدة بالعطاء والبذل بسخاء في سبيل تعليم العلم والمعرفة. فالاحتفاء بالمعلم ضرورة لشحذ الهمم وهو حق بسيط لهذا الإنسان الذي يعطي أبناءه الطلاب شموع العلم التي تضيء طريق المستقبل، فهو عطاء بلا شك دون تردد من هذا الإنسان المعلم.

وتقول بشراء الحجرية معلمة صعوبات تعلم: إنَّ المعلم هو الشمعة التي تضيء العلم من حولها، وبدونه لا نكون، فهو من يزرع فينا القيم، فتعلمنا منه القراءة والحساب وجميع الاحتياجات التعليمية، فلولاه لما كنا على ما نحن عليه الآن، فمنه تنبثق جميع المهن، لذا وجب أن يكون له يوم خاص فيه، حتى نتبين ما له من أهمية، حيث قال الشاعر: "قف للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا"، وهذا دليل على أهمية المعلم ومكانته في المجتمع.

وقالت شيماء المنذرية معلمة لغة انجليزية: إنَّ الاحتفال يمثل قيمة كبيرة بالنسبة للميدان التربوي؛ إذ ننظر من خلاله -بكل تقدير وإجلال واحترام- إلى المعلم باعتباره رمزاً للوفاء والعطاء، ومعلم الأجيال، وباني حضارات الأمم وباعث النهضة والتقدم في المجتمعات.

وقال عبدالله المجيني مدرب منتدب بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الاحتفال بهذا اليوم الكبير بمثابة فرصة لتقييم العام الماضي والتخطيط للعام المقبل من تطوير للذات واستكشاف للمهارات وتنميتها. ويعد هذا اليوم من الأيام الجميلة التي تعيش فيها بذكريات مع المعلمين الذين علمت معهم والذين علموك منذ الصغر.

وقال سامح التويجري معلم تربية خاصة: في يوم المعلّم نستشعر تجدد محبة أبنائنا الطلاب وفرحتهم البريئة النقية الصافية بنا كمعلمين وموجهينَ لهم لما فيهِ الخير والصلاح لهم تربويا وتعليميا واجتماعيا... وغيرها؛ فكم هو جميل أن يأتي ابنك الطالب أو ابنتك الطالبة مقدمين لك التهنئة الصادقة ليشكروك على ما بذلت من جهد في سبيل تنمية هؤلاء الناشئة من مختلف نواحي الحياة المنهجية، فشكرا لمن جعلَ لنا يوما ليُحتفى بنا كمعلمين لنستشعر مكانتنا لدى أبنائنا الطلاب ومكانتنا لدى كافة أطياف مجتمعاتنا ليسهم ذلك في بذلنا لمزيدٍ من الجهد والعمل على تنمية أبنائنا في مختلف العلوم بكل تفانٍ وإخلاص، سائلين الله التوفيق والسداد والإخلاص لتربية وتعليم أبنائنا الطلاب والطالبات، ليصبحوا أبناءَ صالحين وخير معين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم بأذن الله تعالى.

وقال الطالب عامر الشيباني المقيد بالصف السابع: إن المعلم هو شمعة تضيء نورا وعلما، فهم قادة التغيير، ومهندسو التطوير وشركاء في التنمية، يتركون بصمات واضحة تسهم بفاعلية في صقل شخصيات أبنائنا، وتطوير مهاراتهم وتوجيه مواهبهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي ترتكز على استشراف المستقبل والابتكار.

وتقول الطالبة أنوار الفارسية المقيدة بالصف الرابع: يسعدني أن أبارك لكل معلميني يوم المعلم، مؤكدة أن جميع المعلمين في أرجاء الوطن يشاركون في تقرير مصير ومستقبل عمان من خلال وجودهم في الصفوف الأمامية لنظامنا التعليمي.

وقالت الطالبة ريم البادية المقيدة بالصف السادس: إنَّ هذا التكريم مستحق لصنّاع التعليم والنهضة، وهو رسالة تقدير وامتنان لتفاني المعلمين من أجل إنجاح العملية التعليمية، فهم حَمَلة القناديل المشعَّة التي تنير لنا طريق العلم.

وقال الطالب محمد الخضوري المقيد بالصف الثالث: سعداء بهذا اليوم؛ حيث نفرح فيه بمعلمينا ونبادلهم التهاني والهدايا؛ كونهم مفتاح الطريق لنا.

تعليق عبر الفيس بوك