ضمن مشروع "من أجل الوطن"

ندوة "الحارات القديمة.. إرث مُستدام" تناقش إسهامات الحارات ومبادرات الحفاظ عليها

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

عبر 4 أوراق عمل ناقشت الإسهامات والمبادرات للحفاظ على الحارات القديمة والمباني التراثية المنتشرة في ربوع السلطنة، رعى سعادة يونس بن علي المنذري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي فعاليات ندوة (الحارات القديمة .. إرث مستدام)، والتي نظمتها مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي بقاعة الشهباء بجامعة نزوى ضمن مشاركتها في مشروع " من أجل الوطن.. تفاعل إيجابي وشعور بالمسؤولية" الذي تتبناه دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم بحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية.

بدأت فعاليات الندوة بكلمة اللجنة المنظمة ألقتها الطالبة إيمان الزكوانية أشارت فيها إلى أنَّ المشاركة المجتمعية هي الإسهامات والمبادرات للأفراد والجماعة سواء مادية أو معنوية التي يتم تقديمها من أجل تحقيق الصالح العام في المجالات المختلفة في المجتمع.

بعدها قدم عرض مرئي حول محاور الندوة، ثم قدم  سليمان بن أحمد المحرزي رئيس قسم برامج المواطنة بدائرة المواطنة ورقة حملت عنوان (الحارات القديمة ودورها في تعزيز قيم المواطنة في سلطنة عمان)، تطرق فيها إلى المصادر الأساسية الموجهة للاستفادة من مكونات التراث في تعزيز الهوية الوطنية.

وقدم أزهر بن خلفان التوبي المدير المساعد بإدارة السياحة بمحافظة الداخلية ورقة بعنوان(آلية ترخيص النزل التراثية) استعرض فيها المعايير التصنيفية للنزل التراثية من حيث الموقع والبيئة المحيطة والمرافق الأخرى التي ينبغي أن تتوفر فيها.

وقدم الرائد عبدالله بن محمد السليمي من قيادة شرطة محافظة الداخلية ورقة استعرض فيها بعض الجرائم التي تمارس في الحارات القديمة من قبل العمالة الوافدة التي آثرت السكنى في هذه الحارات هروبًا من الالتزامات القانونية، وهو ما نتج عنه ظهور عدد من الجرائم.

وختمت أوراق العمل بورقة حملت عنوان (مشروع توثيق الحارات القديمة وإمكانية توظيفها) قدمها عيسى بن صالح الهدابي رئيس قسم المعالم التاريخية بوزارة التراث والثقافة، وبدرية بنت مبارك البوسعيدية رئيسة قسم تأصيل وتطوير المواقع بوزارة التراث والثقافة، استعرضا فيها مشروع حصر وتسجيل الحارات، واستثمارها وتوظيفها.

  وعلى هامش الندوة أقيم معرض تناول جهود وزارة التراث والثقافة في ترميم وتطوير الحارات القديمة بعددٍ من الولايات في إطار دور الوزارة في الحفاظ على التراث العماني وضرورة الاهتمام به ورعايته حيث ضمّ المعرض عدداً من الصور التوضيحية لمراحل تطوير الحارات وترميمها. 

 

تعليق عبر الفيس بوك