مدير المشروع يؤكد سرية البيانات بنص القانون

تواصل مسح نفقات ودخل الأسرة بالمحافظات لبناء قواعد بيانات اقتصادية واجتماعية

 

مسقط - العمانية

تتواصَل في جميع مُحافظات السلطنة الأعمال الميدانية لمشروع مسح نفقات ودخل الأسرة، والذي بدأت أعماله في السابع عشر من أكتوبر في العام 2018م، وتنفِّذه السلطنة للمرة الرابعة، ويستهدف المشروع 5660 أسرة من العمانيين والوافدين.

وقد دخلتْ الأعمال الميدانية للمشروع شهرها الخامس في السابع عشر من شهر فبراير الجاري؛ حيث تغطي الأعمال الميدانية في هذا الشهر في محافظة مسقط أسر العينة الواقعة في مركز ولاية السيب ومركز ولاية بوشر. أما في محافظة ظفار، فسوف تتم زيارة الأسر الواقعة في مدينة صلالة، وتشمل الأعمال في محافظة مسندم مركز ولاية خصب.

وفي محافظة البريمي، تشمل العينة الأسر الواقعة في مركز ولاية البريمي. أما في محافظة الداخلية، فتغطي أعمال المسح للشهر الخامس الأسر الواقعة في مركز ولاية سمائل وقرية هاص التابعة للولاية. وفي محافظة جنوب الباطنة، يغطِّي المسح الأسر الواقعة في مركز ولاية الرستاق وقرية الطيخة التابعة لها، ومركز ولاية بركاء. أما في محافظة شمال الباطنة، فيغطي المسح الأسر في مركز ولاية صحار وقرية الزاهبة التابعة لولاية لوى، وقرية البداية التابعة لولاية السويق. أما في محافظة جنوب الشرقية، فستتم زيارة الأسر الواقعة في قرية فلج المشايخ التابعة لولاية جعلان بني بو حسن، وقرية البندر الجديد التابعة لولاية جعلان بني بو علي.

وفي شمال الشرقية، تشمل أعمال المسح قرية اليحمدي التابعة لولاية إبراء وقرية شنة التابعة لولاية القابل. وفي محافظة الظاهرة، يغطي المسح الأسر الواقعة في مركز ولاية عبري وقرية بات في نفس الولاية. أما في محافظة الوسطى، فستتم زيارة الأسر الواقعة في قرى العينية، ووادي قطبان، وأم العروق، وقيصد، ووادي غيل، والصوبيح، والعمود التابعة لولايات الجازر.

وحول سير الأعمال الميدانية لمشروع مسح نفقات ودخل الأسرة، قال يعقوب بن خميس الزدجالي مدير المشروع: إنَّ التعاون الذي أبدته الأسر على مدار الأشهر الماضية كان له أثره الطيب في تسهيل كافة الأعمال الميدانية لمسح نفقات ودخل الأسرة، وقد لمسنا هذا التعاون من خلال حرص الأسر الواقعة في عينة المشروع على تسجيل كافة بيانات الإنفاق والاستهلاك على أكمل وجه؛ مما ساعد كثيرا في عملية إدخال هذه البيانات وترميزها، وقلل -وبشكل ملحوظ- من الوقت والجهد. وأضاف الزدجالي: إنَّ مسح نفقات ودخل الأسرة يغطي كل أسرة من أسر العينة لمدة شهر كامل بهدف توفير قواعد بيانات اقتصادية واجتماعية تعكس واقع إنفاق واستهلاك ودخل الأسرة المعيشية. وأشار إلى أنَّ بيانات المسح سوف تشكل نقلة نوعية من أجل الوقوف على الحالة الغذائية للمجتمع العماني، والتي تعتبر أحد الاعتبارات المهمة في تحديد الوضع الصحي للمجتمع مبينا أن معظم دول العالم تقوم على تنفيذ مسح نفقات ودخل الأسرة؛ نظرا للتغيرات المستمرة في أنماط الانفاق والاستهلاك والدخل؛ حيث يتمُّ تنفيذ هذا المسح بشكل دوري وبانتظام، وتتجه غالبية الدول إلى تنفيذه مرة واحدة كل خمس سنوات.

وأضاف مدير مشروع مسح نفقات ودخل الأسرة: إنَّ مختلف مراحل تنفيذ هذا المسح تتم آليًّا؛ حيث صُمِّم نظام إلكتروني متكامل يبدأ من عملية جمع البيانات من الميدان تتبعها عملية المراجعة الميدانية، ومن ثمَّ إرسال البيانات إلى قاعدة البيانات بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، والتي تتم بواسطة الأجهزة اللوحية، ثم تتبعها المراجعة المكتبية ضبط الجودة بواسطة نظام الإدارة للمراجعة والترميز، وتنتهي بعملية استخراج الجداول النهائية بعد نهاية المشروع.

وأكد يعقوب الزدجالي أنَّ كافة البيانات الخاصة بالأفراد والأسر التي يتم جمعها تعامل بسرية تامة، وهو حق كفله القانون الإحصائي.

تعليق عبر الفيس بوك