مسقط - الرؤية
رعى سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام انطلاق مؤتمر الإدارة المتكاملة للأمن والحرائق تحت شعار "مستقبل خارطة المباني الذكية"، وشهد المؤتمر استعراض عدد من الأدوات والمعدات التي تهم قطاع أمن وسلامة الأبنية والإنشاءات غيرها، والتي تعمل على سلامة كافة شرائح المجتمع وخاصة في القطاعات المعنية بالإنشاءات والبناء.
وبدأ المؤتمر بكلمة ألقاها سنتوش كومار متخصص في أدوات الأمن والحرائق قال فيها إن متطلبات مراحل العمل المستقبلي تتطلب وجود أدوات في الأمن والسلامة بالحرائق وخاصة المعنية بقطاع الأبنية الجديدة والذكية التي تتعاطى مع الظروف بتلقائية. وأضاف أنها ستوفر مبادئ السلامة والصحة المهنية وتوفر بيئات عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الإصابات أو الأمراض المهنية، مشيرا إلى أنها ستواكب مجموعة الإجراءات والقواعد والنظم في إطار تشريعي يهدف إلى الحفاظ على الإنسان من خطر الإصابة، والحفاظ على الممتلكات من خطر التلف والضياع. وأكد كومار أنّ قواعد الأمن والسلامة تدخل ضمن أطر السلامة والصحة المهنية في كل مجالات الحياة، فعندما نتعامل مع الكهرباء أو الأجهزة المنزلية الكهربائية فلا غنى عن اتباع قواعد السلامة وأصولها، وعند قيادة السيارات أو حتى السير في الشوارع، فإننا نحتاج إلى إتباع قواعد وأصول السلامة.
وألقى عدد من رؤساء المؤسسات المعنية بهذا القطاع التي تحقق الأهداف العامة في الأمن والحرائق والتي بكل حقيقة تصب في أهداف حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل وذلك بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية.
وتمّ خلال المؤتمر عرض أبرز الأدوات التي تسهم في تحقيق المقومات المعنية في التخطيط الفني السليم والهادف لأسس الوقاية في المنشآت، والتنفيذ المبنى على الأسس العلمية السليمة.
من جهته، قال الشيخ علي بن مسعود الهنائي رئيس مجلس إدارة الشركة الفنية لحماية البنية التحتية والهندسة والمقاولات المشرف العام على المؤتمر إنّ أنظمة الأمن والسلامة تعد من ضروريات الأسس في المباني الذكية، لافتا إلى زيادة الطلب عليها مؤخرًا مما يعزز جهود استقطاب المستثمرين إلى قطاع الإنشاء. وفي ختام المؤتمر، قام سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام بتكريم المؤسسات والخبراء المعنيين بهذا القطاع.
