تماشياً مع رؤية المجموعة لتعزيز نمو القطاعات المختلفة

"العُمانية للطيران" تواصل تعزيز التنويع الاقتصادي وتوفر نحو 9 آلاف وظيفة للمواطنين

 

 

◄ 1.3 مليون مسافر و215000 طن من الشحن الجوي عبر مطار مسقط الدولي

◄ 100 مليون ريال عُماني المردود الاقتصادي المباشر لمختلف مبادرات المجموعة

 

 

مسقط - الرؤية

 

نجحت المجموعة العُمانية للطيران في أداء دور بالغ الأهمية في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال هذا القطاع الحيوي الذي بلغت قيمته العالمية 821 مليار دولار أمريكي في عام 2018، وتمكنت المجموعة خلال عام واحد من توفير أكثر من 980 وظيفة مباشرة للعُمانيين، وساهمت في إيجاد ودعم ما يقرب من 8000 وظيفة غير مباشرة في السلطنة، وذلك منذ تأسيسها في عام 2018 لتطوير قطاع الطيران بالسلطنة.

وعززت هذه الوظائف من نمو قطاع الطيران الذي شهد زيادة في عدد المسافرين وصلت إلى 1.3 مليون مسافر و215000 طن من الشحن الجوي عبر مطار مسقط الدولي وحده. وأدى تطبيق إستراتيجية التحول لدى المجموعة إلى تحقيق مردود اقتصادي مباشر وصل إلى أكثر من 100 مليون ريال عُماني، وذلك من خلال تطبيق عددٍ من المبادرات، بما في ذلك برنامج التحول الإستراتيجي للطيران العُماني. وأحرزت المجموعة تقدماً كبيرًا نحو تحقيق رؤيتها لعام 2030، وتجاوزت الأهداف الموضوعة، الأمر الذي ظهر جلياً من خلال تصنيف مطار مسقط الدولي ضمن أفضل 18 مطاراً على مستوى العالم.

وقال مصطفى بن محمد الهنائي الرئيس التنفيذي للمجموعة العُمانية للطيران: "انطلاقاً من دورنا كمطور أساسي لقطاع الطيران في عُمان، نهدف إلى إيجاد سلسلة قيمة وراسخة تربط بين قطاعات الطيران والسياحة واللوجستيات بمختلف أنحاء السلطنة، بينما نستمر في لعب دور مهم ومتنامٍ لتحقيق مزيد من النمو والكفاءة وتعزيز العائدات وزيادة حركة التجارة. وسنواصل جهودنا الدؤوبة من أجل تأكيد مكانة عُمان كمركز إستراتيجي ووجهة عالمية المستوى للمسافرين من جميع أنحاء العالم. وترتكز أعمالنا في الأساس على زيادة التوسع والنمو الاقتصادي والاستفادة من الفرص المتعددة في القطاع بما في ذلك الوصول إلى 40 مليون مسافر والمساهمة بقيمة 890 مليون ريال عُماني في الناتج المحلي الإجمالي بالسلطنة بحلول عام 2030".

وتواصل المجموعة مساهماتها القيمة لتطوير قطاع النقل بالسلطنة من خلال عددٍ من المشاريع المتنوعة حيث افتتحت مؤخراً مطار مسقط الدولي الجديد ومطار الدقم، إضافة إلى مرفقين جديدين للشحن الجوي. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل تركز المجموعة أيضاً على تشكيل حلقة الوصل بين شركات الخطوط الجوية والمطارات وخدمات الطيران لكي ترسخ من مكانتها كرائدة لقطاع طيران متكامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتؤدي المجوعة دورا جوهريا في دفع عجلة النمو والتنمية بما يعود بالنفع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. كما لجهودها ثمار أخرى تتمثل في تسهيل أعمال القطاعات الأخرى عبر خدماتها المختلفة مما له الأثر الكبير في إتمام وإدارة الاستثمارات الحكومية في البنية الأساسية والخدمات في قطاع الطيران المدني. وتقوم المجموعة في الوقت الراهن بالمساهمة في تطوير السلطنة لتشكل مركزاً عالمياً للأعمال واللوجستيات عبر شبكة نقل في كل مكان. ولا يقتصر دور المجموعة العُمانية للطيران على ذلك فحسب بل تتعاون أيضاً مع قطاع السياحة وقطاع الخدمات اللوجستية من أجل قيادة مسيرة نمو وتطور هذين القطاعين الحيويين. وتماشياً مع استراتيجيات الطيران وبالتعاون مع الجهات المختلفة في قطاع السياحة، تواصل المجموعة دربها نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة.

يشار إلى أن المجموعة العُمانية للطيران تهدف إلى ربط الأفراد والثقافات والأعمال من جميع أنحاء العالم وهي جزء لا يتجزأ من إطار العمل الاقتصادي الوطني لإيجاد نقطة وصل بين قطاعات الخدمات اللوجستية والسياحة والطيران والجهات الحكومية المختلفة. وتركز المجموعة على تطوير هذا القطاع والذي من المتوقع أن تصل إجمالي مساهماته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 7 مليارات ريال عُماني.

تعليق عبر الفيس بوك