مسقط - الرؤية

تعد مؤسسة سلاسل للخدمات الكهربائية، إحدى الشركات الناشئة والمستفيدة من برنامج خزان لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعمل المؤسسة في مجال التصنيع في السلطنة.

وتأسست الشركة في عام 2011م، في ولاية منح بمحافظة الداخلية؛ حيث كانت بدايتها البسيطة في مجال الصناعة الكهربائية والبحث عن كل ما هو جديد في هذا المجال لمواكبة ثورة التكنولوجيا. وتضم الشركة إختصاصيين في قطاعات مختلفة كقطاع التصنيع، التوريد، الدعم الفني، التصميم، وغيرها. ويتمثل صلب عمل شركة سلاسل للخدمات الكهربائية في تصنيع مجموعة متنوعة من لوحات التوزيع والمفاتيح الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمحطات شبه الفرعية باستخدام التكنولوجيا المتطورة. وبرنامج خزان لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو أحد برامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي. بي. عُمان، ويختص البرنامج بتقييم أداء المشروعات وتقديم الدعم والتوجيه في عدة مجالات منها إدارة المخاطر، وتطوير كشف التدفقات النقدية، وتحديد خطة تسويقية، وقد انضم للبرنامج في نسخته الرابعة 24 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تم معاينة أدائها على مدى 12 شهراً لتطويرها.

وتماشياً مع التطور والتغير في عالم التكنولوجيا، حرصت شركة سلاسل للخدمات الكهربائية على تحديث قدراتها وإمكانياتها لتوفير المنتجات والخدمات للعملاء بجودة عالية، ومواكبة للعصر الحديث ومتطلباته، تمتلك الشركة قدرة عالية على منافسة الشركات الأخرى في المجال نفسه وذلك بفضل امتلاكها لتكنولوجيا متطورة من الشركاء العالميين، بالاضافة الى فريق تصميم ماهر ذي خبرة واسعة هذا إلى جانب الخدمة المتميزة للمنتجات والتي تقدم بطريقة فعّالة للعملاء في الوزارات والهيئات الحكومية وكبرى الشركات الخاصة التي تعمل في مجالات مختلفة كالطاقة، والمياه، والتعليم، والغاز والإنشاءات، والتصنيع، وغيرها من المجالات.

وقال بدر التوبي مؤسس شركة سلاسل: "نطمح في سلاسل إلى رسم خطة مفادها أن تصل نسبة التعمين فيها إلى 60% عام 2025، كما نخطط لتوسعة ورش العمل وفتح خطوط إنتاج إضافية لتوفير احتياجات العملاء". وكونه أحد المستفيدين من برنامج خزان لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عبر التوبي عن امتنانه للدعم قائلا "انضممت لبرنامج خزان لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لأجل تطوير أداء مشروعي، من خلال الحصول على الدعم الاستشاري والمالي لتحسين وتطوير أداء المؤسسة وقد حظيت باهتمام المسؤولين من صندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة) لما قدموه من توجيه ودعم في كيفية تطوير المشروع".