رئيس "جمعية الصناعيين": تذليل التحديات بالقطاع الصناعي يحقق إنجازات غير مسبوقة

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

قال حسين بن سلمان اللواتي رئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين العمانية إن يوم الصناعة هو يوم مشهود في التاريخ الاقتصادي العماني، وأكد أنه لابد من التركيز في هذا اليوم في أهمية الوقوف على الاستفادة الأفضل للصناعة والنظر لما تم إنجازه في عام مضى وما نستهدفه في عام مقبل.

وأضاف أن أولوية الاحتفال بيوم الصناعة تصبح أكثر إيجابية عندما نطرح التحديات الرئيسية التي تواجهها الصناعة في عمان للتوصل إلى سبل تخطيها والتغلب عليها من جذورها وليس عبر العلاجات السطحية، ومن ثم الانطلاق نحو آفاق أوسع وقدرات أكبر للصناعة العمانية، مشيراً إلى اعتبار الصناعة ليست فقط إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد العماني لكن أيضاً في المجتمع العماني ككل، فمثلا عندما نتحدث عن تطوير التعليم بما يوائم متطلبات سوق العمل في المستقبل فإننا نغير ونطور المجتمع ومفهوم التعليم في السلطنة.  

وأوضح سلمان أنَّه من الأهمية بمكان تحديد مهمة ومسؤولية كل جهة ومؤسسة ومسؤول وفرد ومستهلك في الارتقاء بالصناعة العمانية وتنميتها بما يجعلها في المكانة المستحقة من حيث الإنتاج أو من حيث كونها أحد أبواب التشغيل للشباب الوطني.

ولفت إلى أنَّ أحد التحديات التي ينبغي الانتباه إليها والتركيز عليها هو الصناعات العمانية الصغيرة التي تعاني حالياً تحديات كبيرة في تسويق منتجاتها، وقال إن هذه الصناعات هي أضعف الحلقات في التركيبة الصناعية في عمان لكنها مهمة للغاية وتمثل نواة لعمل الشباب التي يمكن أن تكبر إذا ما وجدت اهتمام كاف.

وقال إن منتجي الصناعات الصغيرة- لاسيما المنتجات الاستهلاكية- يواجهون مغالاة لتسويق منتجاتهم في محلات التسوق الكبيرة التي أصبحت هي الغالبة حالياً في السوق، بل أصبحت سبيل تسويق منتجات جميع المصنعين من العمانيين وغير العمانيين، وهنا تأتي المنافسة التي تكون أحياناً غير عادلة، ولا تراعي فارق الكلفة الذي يتحمله المصنع العماني.

 

تعليق عبر الفيس بوك