"ميناء صحار والمنطقة الحرة" يوقع اتفاقية لتوريد سفن جديدة لتعزيز الإرشاد الملاحي الآمن

 


مسقط - الرؤية
وقَّع ميناء صحار والمنطقة الحرة -وبالتعاون مع سفتزر- اتفاقية لاستبدال خمس سفن قطر حالية ضمن أسطول الميناء، وتوفير خدمات القطر لجميع السفن التي تدخل الميناء أو تخرج منه على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع. وقد تم توقيع الاتفاقية خلال حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم في 23 يناير؛ حيث مثل ميناء صحار والمنطقة الحرة سعادة الدكتور محمد بن ناصر بن علي الزعابي رئيس مجلس الإدارة، فيما مثل شركة سفتزر هينرييتا ثايجيسين الرئيس التنفيذي للشركة. ويمتد العقد لمدة 15 عامًا؛ حيث من المتوقع أن يتم تسليم أول سفينة قطر في الأول من أغسطس 2020.
وقال مارك جيلينكيرشن الرئيس التنفيذي لميناء صحار والمنطقة الحرة: شهد ميناء صحار والمنطقة الحرة نموًّا ملحوظًا في عمليات الميناء وعدد السفن القادمة على مدار عام 2018. ويعدُّ تدعيم الأسطول بسفن قطر حديثة أمرًا في غاية الأهمية لمواكبة التطورات والتوسعات الجارية في الميناء؛ وذلك لضمان حركة سلسة وتنقل آمن لجميع السفن. وبموجب هذه الاتفاقية، ستكون شركة سفتزر مسؤولة عن توفير خمس سفن قطر، وتزويدها وتسييرها وتشغيلها وإدارتها وصيانتها على مدار 24 ساعة. كما تنطوي الاتفاقية على توفير طاقم ماهر لإدارة السفن مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة والبيئة والمعايير البيئية المعمول بها في ميناء صحار. ونحن فخورون للغاية بالتعاون مع شركة سفتزر الرائدة عالميًّا في تقديم الخدمات البحرية ضمن أسطولها الذي يزيد على 430 سفينة حول العالم.
وسفن القطر هي نوع من السفن التي تقوم بمساعدة السفن الأخرى على التحرك من خلال سحبها، أو دفعها بواسطة الاتصال المباشر، أو باستخدام حبل قطر، وتستخدم سفن القطر بشكل عام لمساعدة السفن التي لا تستطيع التحرك بمفردها؛ وذلك في حالة ازدحام الميناء بالسفن، أو في حالة القنوات الضيقة، أو لنقل السفن الراسية مثل المراكب مسطحة القاع.
وقالت هينرييتا ثايجيسين: تتمتع شركة سفتزر بسمعة عالمية في التعامل مع أصعب الظروف البحرية، والتخفيف من آثار أي أوضاع بحرية غير متوقعة. ونحن نلتزم دائمًا بتوفير المساعدة المطلوبة لعملائنا تحت أي ظرف من الظروف، ونسعى بالتعاون مع ميناء صحار والمنطقة الحرة لتوفير نقل سلس وآمن للسفن، وفق أعلى المعايير الدولية المتبعة في هذا الصدد.
لقد عملتْ شركة سفتزر على مدى قرنين تقريباً بالحفاظ على السلامة وتوفير الدعم البحري من خلال عملياتها في مختلف دول العالم؛ حيث تُعتبر من الشركات المتخصصة في إدارة حالات الطوارئ في الموانئ وتعزيز آليات الاستجابة لها، وإزالة الحطام وإيقاف تشغيل السفن وغيرها. وتدير الشركة شبكة عالمية رائدة لتقديم حلول بحرية مبتكرة وآمنة واقتصادية، ويعمل بها اليوم ما يزيد  على 4000 موظف، فيما يصل أسطولها إلى 430 سفينة مع خبرة تربو على  180 عامًا في هذا المجال؛ الأمر الذي جعلها تُصنف كإحدى أكبر الشركات الرائدة في السوق العالمي للتعامل مع حالات الطوارئ البحرية.

 

تعليق عبر الفيس بوك