رئيس نادي الرستاق: عوائد الاستثمار ستتضاعف والاهتمام بالمراحل السنية أولوية

 

الرؤية – أحمد السلماني

أعرب إبراهيم بن محمد السالمي رئيس نادي الرستاق عن تفاؤله بمستقبل النادي في قادم السنوات بعد إطلاق الإستراتيجية الشاملة للسنوات العشر القادمة والتي تهدف إلى أن ترقى بالعمل في دورة النادي كـ"مؤسسة" لا تعتمد على الأفراد وإنما على العمل الجماعي المنظم وقال" بدأت اللجان المناط بها تنفيذ هذ الرؤية المستقبلية ابتداء من هذا العام 2019 والتركيز العالي سيكون من أجل مضاعفة استثمارات النادي 50% وفق الخطة التي طرحتها "لجنة الاستثمار" بالنادي والتي اعتمدت الطرح الواقعي وفق ما هو متاح وبالتالي ضمان مداخيل إضافية ترفد خزينة النادي وتحفز أبناءه على الانخراط في مجالس إدارته المستقبلية ولجانه وتفعيل برامجه وأنشطته وبقية الرياضات والألعاب".

وفيما يتعلق بتفعيل باقي الرياضات والألعاب قال "ننتظر فقط الدراسة الشاملة التي تعدها اللجنة الرياضية من حيث إمكانية بعث هذه الرياضات والألعاب مجدداً خاصة فيما يتعلق بالتكاليف وبما يتناسب والإمكانيات المالية المتوفرة وألعاب مثل اليد والطائرة وتنس الطاولة والقوى سترى النور قريبًا، كما أن الصالة الرياضية وملعب كرة القدم بمدرجاته سيسهمان في تنشيط وتفعيل باقي الرياضات.

 أما فيما يتعلق بالفريق الأول بالنادي والذي ينافس في دوري عمانتل فقال:" وفقنا في إعادة ترميم وتعزيز الفريق بتدعيمه بتعاقدات جديدة بعد انتهاء الدور الأول مباشرة وهم اللاعبين الـ11 داخل الملعب فضلا عن ترقية بعض لاعبي الأولمبي للفريق الأول وأيضا التعاقد مع كفاءة تدريبية عالية مثل الكابتن علي الخنبشي الخبير في دوري عمانتل والذي ومن وجهة نظري الفنية المتواضعة كوني لاعب كرة قدم سابق بالنادي أنه أفضل من يجيد قراءة المباريات ويمتلك كاريزما عززت العلاقة بينه واللاعبين في وقت قياسي وأملنا كبير في أن نحقق الهدف الذي تطالبنا به الجماهير من حيث البقاء بين الكبار هذا الموسم والانطلاق نحو المنافسة في قادم المواسم ومع ذلك متفائلين بالذهاب بعيدًا في الدوري عطفًا على جدية اللاعبين وإدارة الفريق الفنية في تحقيق المطلوب وزيادة".

وأضاف" في الرستاق كانت ولا زالت كلمتنا تسبق العقود، ملتزمين دائمًا تجاه مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية ورواتب يناير 2019 وأيضًا باقي التكاليف التشغيلية كلها قد تم دفعها بالكامل تقريبا وهذا في حد ذاته أراه دافعاً للاعبين نحو التألق في الدور الثاني ولا عذر لديهم في الظهور بالمستوى المأمول منهم بعد أن هيأت إدارة النادي المناخ العام للفريق" وفي هذا السياق أضاف "كيف لنا أن نطالب اللاعبين بالعطاء في المقابل لا يتم منحهم مستحقاتهم، تأثير ذلك مباشر على عطاء اللاعب والفريق وكرة القدم العمانية بشكل عام"

واختتم السالمي بالحديث الفئات السنية حين قال "بعد أن اتضحت لمجلس الإدارة الحالي النظرة العامة لوضع النادي من كافة النواحي، بات من الضروري إطلاق مشروع طموح للاهتمام بهذا القطاع خاصة في كرة القدم خاصة وأن الرستاق المُترامية لديها مخزون هائل من المواهب واللاعبين، كما وتنتشر بها الفرق الأهلية وهي التي سنعتمد عليها من حيث إطلاق مدارس كروية بها ومدها بالكفاءات الفنية والأدوات حسب المتاح خاصة تلك التي تتوفر لديها ملاعب معشبة ومن ثم اختيار المواهب من هؤلاء الناشئة والارتقاء بهم في فرق النادي ابتداءً من البراعم وحتى الفريق الأول وطموحنا في قادم السنوات أن نكتفي باللاعبين من أبناء النادي لنسبة تصل إلى 70% وتعزيزهم بالمحترفين فقط".

 

تعليق عبر الفيس بوك