مسقط - سعاد البلوشية
تصوير/ إلهام الكلبانية
توفير مقومات الأمن والأمان لمختلف مُرتادي متنزه النسيم العام طوال فترة مهرجان مسقط "تواصل وفرح"، ضرورة لابد من تحقيقها؛ حتى ينعم الزوار ببيئة ترفيهية آمنة؛ من خلال القيام بدورهم التوعوي كشركاء في إرساء وبث مشاعر الطمأنينة والسكينة لدى الأطفال بشكل خاص، وكافة فئات جمهور المهرجان بشكل عام، وهو ما يُعد أبرز أهداف توفير مركز الاستعلامات والإذاعة الداخلية بالنسيم.
ومن هذا المنطلق، حرصت الإدارة القائمة على تنظيم المهرجان على تفعيل وتشغيل المركز، الواقع بجوار كل من مقر إدارة المهرجان ومركز شرطة المهرجان، كحاجة ومطلب حيوي في استلام الأطفال عند فقدان أولياء الأمور لأطفالهم، وحلقة وصل ضرورية لإشعار أولياء الأمور بأهمية الحفاظ والحرص على معاينة أطفالهم في كل وقت وحين، لاسيما في الزحام وأيام نهاية الأسبوع؛ حيث التوافد بشكل كبير على المهرجان من قبل الزوار؛ وبالتالي فإنَّ للمركز دورا تكامليا وتنسيقيا يؤتي ثماره يوميًّا.
ونظراً لامتداد مساحة المتنزَّه، وتوزيع مواقع الأنشطة والفعاليات في أماكن مختلفة، أصبح من الضرورة بمكان تزويد الأطفال بأرقام هواتف أولياء الأمور، حتى يتسنى للقائمين في مركز الاستعلامات سهولة الإبلاغ عن حالة الفقدان، وسرعة الوصول لذوي الطفل المفقود، فجهود المركز مهما تعاظمت وخدماته مهما تعددت، فإنها لن تحقق الغايات المطلوبة دون تعاون من أولياء الأمور ممن يصطحبون أطفالهم للمهرجان، هكذا قالت مها البلوشية من مركز الاستعلامات والإذاعة الداخلية بالنسيم.
وفي السياق، قالت ثريا بنت سالم الرواحية: إنَّ المركز -ومن خلال الإذاعة الداخلية- يقوم بدور الترحيب وبث بعض الرسائل التوعوية، والإعلان اليومي عن أبرز الأنشطة والخدمات بشكل يومي، عبر الإشارة لتوقيتها وموقعها باللغتين العربية والإنجليزية؛ من خلال التواصل مع الإدارة ومع كافة المشرفين القائمين على تلك المناشط خاصة فعاليات نهاية الأسبوع، موضحة أنه ومن خلال هذه الإعلانات التي تبث في مكبرات الصوت المنتشرة في المتنزه، يتم إعلام الجمهور وتزويدهم بمستجدات الفعاليات.
كما يواجه المركز -بحسب ما أشارت إليه العضوة أسماء بنت سالم الشعيبية- بعض الصعوبات في التعامل مع الأطفال غير الناطقين باللغتين العربية أو الإنجليزية، والأطفال دون سن سنة واحدة من العمر، بالإعلان والتنويه عن الطفل المفقود، إشارة لألوان وأشكال الملابس التي يرتديها الطفل.
