بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان

التوعية بمرض السرطان بكلية العلوم الصحية

...
...
...

 

الرؤية – مريم البادي

رعت المكرمة المكرمة يؤثر بنت محمد الرواحية المؤسس والرئيس الفخري للجمعية العمانية للسرطان، يوم أمس، فعالية للتوعية بمرض السرطان ينظمها المجلس الاستشاري الطلابي في كلية عمان للعلوم الصحية بالتعاون مع المعهد العالي للتخصصات الصحية، وتهدف إلى نشر التوعية والتثقيف حول مرض السرطان بكافة أنواعه، والتأكيد على أهميّة الفحص المبكر لهذا المرض، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، ويشارك في هذه الفعالية عدد من الفرق التطوعية. 

وتقول أمل الهادي معلمة في المعهد العالي للتخصصات الصحية أن الهدف من المشاركة في هذه الفعالية هي نشر التوعية لجميع الفئات في المجتمع عن السرطان وأسبابه وطرق علاجه، فنشارك فيها من خلال عرض منشورات، وتعليم النساء آلية الفحص الذاتي للثدي وأهميته في مكافحة هذا المرض.  

كما تشارك الجمعية العمانية للسرطان، حيث تقول عبير الجهوري إنّ الجمعية هي منظمة غير حكومية غير ربحية، تأسست في عام 2000، وتم تسجيلها في وزارة التنمية الاجتماعية في عام 2004، جاءت كمشروع إنساني تأسس على يد المكرمة يؤثر الرواحية، وذلك كعهد قطعته على نفسها بعد نجاحها في التغلب على المرض 4 مرات متتالية. ومن أهم أعمالها مشروع الوحدة المتنقلة الذي اطلق منذ عام 2008، ويحتوي على جهاز الماموجرام، حيث يطوف على جميع ولايات السلطنة بهدف الكشف المبكر لهذا المرض، وتم تسجيل 19 ألف فاحصة من النساء فوق عمر الأربعين عاما، وأيضا مشروع دار الحنان ويستهدف الأطفال من عمر شهر إلى 18 سنة لمن هم خارج مسقط لمواصلة علاجهم في مستشفيات محافظة مسقط، وكذلك مشروع "سد الفجوة"، والكثير من المحاضرات التوعوية والتثقيفية، وستكون أبرز أعمالها في الفترة المقبلة استضافة المؤتمر الدولي لمكافحة السرطان.

وتشارك أيضًا حملة (رحلة خصلة) وتقول أميمة الحارثي إنّ الحملة تعنى بالاستفادة من خصلات الشعر لصالح مرضى السرطان، حيث تقوم الحملة بتوعية المجتمع بأهميّة عدم رمي الشعر والاستفادة منه، وأنّ من يرغب بالتبرع يخضع لعدد من الشروط من بينها أن يكون الشعر نظيفا وغير معرض لصبغات غير طبيعية، ثم يتم تجميع الكمية المتبرع بها وإرسالها إلى ولاية صحار حيث مقر عزل وتنقية الشعر وبعدها يرسل إلى شركات خارجية مهتمة بصناعة الباروكات للأطفال السرطان، ولا توجد مؤسسة داخلية تهتم بذلك حتى الآن.

ويشارك فريق "كن متطوعا" وتقول زمزم الهادي مشرفة مشروع "شجعان السرطان" إنّ الفريق تأسس في عام2015،وهو جيل تطوعي شبابي يسعى إلى دعوة الشباب للمساهمة في الارتقاء بالإنسانية، وخلق روابط اجتماعية بين أفراد المجتمع، وإيجاد مشاريع اجتماعية مستدامة، ودشّن الفريق عددا من الحملات من بينها مشروع (شجعان السرطان) بالتعاون مع مركز الأورام السرطانية بالمستشفى السلطاني وهو مشروع تنموي تعليمي، وترفيهي وتطوعي، ويهدف إلى رفع معنويات المريض وإخراجه من جو المرض من خلال العديد من البرامج التي يقوم بها الفريق، وأيضا مشروع "فيتامين" الذي يستهدف أهالي المصاب وذلك من أجل التخفيف عنه، وإعطائه جرعات إيجابية حتى يستطيع أن يساعد ابنه المصاب في مكافحة المرض.

وتقول عفراء الجوابرية رئيسة فريق "ويبقى في الحياة أمل" المشارك في هذه الفعالية أيضًا، أنّ الفريق يسعى إلى بث الرسائل الإيجابية من محارب إلى آخر أو من متعافي إلى محارب أو من المجتمع إلى محارب وذلك بطريقة إعلامية، وأهم أعمالنا "فلاش موب" للتسليط الضوء على هذه الفئة ومساعدتها في انتشالها من هذا المرض من خلال تذكيرهم بأنهم جزء من هذا المجتمع، وقدمنا في مواقع التواصل الاجتماعي "رسالة متطوع"، ولنا مشاركات داخلية وخارجية مع جمعية الأمل في تركيا، ونستعد في الفترة المقبلة إلى تقديم أعمال جديدة في هذا المجال وستكون من بينها "لن ننساك" و"مرضت بلا مرض" و"رسالة بريد"... وغيرها.

 

تعليق عبر الفيس بوك