بدء تدريب المستفيدين من المشاريع الاستثمارية التكاملية الزراعية والسمكية

 مسقط - الرؤية

رعى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أمس الأحد افتتاح الدورة التدريبية المخصصة للمستفيدين من المشاريع الاستثمارية التكاملية في كل من وادي حيبي بولاية صحار وولاية الكامل والوافي بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين.
وفي الافتتاح ألقى سليمان بن محمد السالمي مدير عام التسويق والاستثمار الزراعي والحيواني بوزارة الزراعة والثروة السمكية كلمة أشار فيها إلى أن الدورة التدريبية تعقد لمدة 3 أشهر خلال الفترة من (3) فبراير إلى (1) مايو في قاعة المعرفة بمحطة البحوث الزراعية والحيوانية بالرميس وتعد الدورة جزءًا أساسياً من المشروع الزراعي التكاملي والذي يعكس جهود الوزارة لدعم القطاع الزراعي، بما يخدم المصلحة العامة من خلال إيجاد فرص استثمارية واعدة، لضمان نجاح هذه المشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة منها، لذلك رأت وزارة الزراعة والثروة السمكية إطلاق حاضنة أعمال لتدريب الشباب العماني المنتسبين للمشاريع التكاملية، تدريبا علميا وعمليا.
ونوه السالمي إلى أهمية ربط المشروعات داخل الحاضنة مع بعضها البعض للاستفادة من تبادل الخبرات وتحديد نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها.
وقال إن المشاريع التكاملية بالكامل والوافي ووادي حيبي  بولاية صحار تعد التجربة الأولى لوزارة الزراعة والثروة السمكية، والمسؤولون في الوزارة حريصون على بذل كل ما بوسعهم لإنجاحها لتكون تجربة رائدة يحتذى بها، ومن ثم تعميمها على بقية محافظات السلطنة، لتشجيع الشباب على الدخول في الاستثمارات ذات الجدوى الاقتصادية التي تُساعد على زيادة نسب الاكتفاء الذاتي من الخضروات والأسماك، وتحسين طرق عرضها ليساعد ذلك بدوره في فتح أسواق خارجية للتصدير بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويعزز الأمن الغذائي للسلطنة.
وقدم المهندس إبراهيم بن يعقوب النعماني مدير دائرة المتابعة والتقييم بوزارة الزراعة والثروة السمكية ورقة عمل حول المشاريع الزراعية والسمكية التكاملية وأهميتها في إنتاج الغذاء حيث قال: تتمحور فكرة المشروع في إنشاء مجمع لمشاريع تكاملية بين الزراعة وتربية الأسماك لإنتاج الأسماك، والخضروات وغيرها من المنتجات الزراعية مما يعظم الاستفادة من استخدام الموارد الأرضية والمائية.
وأشار إلى أنَّ المشاريع التكاملية تهدف إلى تحسين جودة المنتج الزراعي العماني، وتقليل الفاقد منه،وزيادة الإنتاج الزراعي والسمكي، ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي من بعض السلع الغذائية.
وسيشتمل البرنامج الذي يُقام في الحاضنة الزراعية بالرميس على برامج عملية ونظرية في مجالات إنتاج الخضر والنظم الإنتاجية والزراعة في الأنفاق وزراعة الخضر في البيوت المحمية المبردة ومحاضرات متخصصة عن الاستزراع السمكي.. كما سيخضع المشاركون لدورات متخصصة حول التكاليف الاستثمارية للمشاريع.

الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة والثروة السمكية أنشأت الحاضنة بمقر المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بالرميس في عام 2014، وتضم عدداً من الوحدات المحمية المبردة وغير المبردة لزراعة محاصيل الخضر الاقتصادية وباستخدام تقنية الزراعة بالتربة وبدون تربة، بالإضافة إلى وحدة مصغرة  للاستزراع السمكي.  

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك