إعلاميون عرب يعربون عن إعجابهم بمهرجان مسقط

...
...
...
...

مسقط - خالد الرواحي

تصوير/ إلهام الكلبانية

يحظَى مهرجان مسقط 2019 بتغطيةٍ إعلاميةٍ واسعةٍ: مقروءة، ومرئية، ومسموعة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الخليجي والعربي والعالمي؛ حيث تتوالى الوفود الإعلامية الخارجية بشكل متواصل لتغطية فعاليات ومناشط المهرجان في مواقعه المختلفة، ونقل صورة حية ومباشرة للأجواء الاحتفائية التي تعيشها مدينة مسقط؛ تجسيدا حقيقيا لشعار المهرجان لهذا العام "تواصل وفرح".

ويقول اللبناني طوني طوق مذيع ومقدم برامج في التليفزيون العربي: فُتنت بالتنظيم الرائع لهذا المهرجان الرائع، وهذا الجسر السلس في الحفاظ على العادات والتقاليد، والحفاظ على القيم والمورث التراثي الشعبي من جهة، وبين مواكبة الحداثة والتكنولوجيا المتطورة من خلال برامج المهرجان المتنوعة. أعجبني الاهتمام بالصناعات الحرفية القديمة، وأكثر ما لفت انتباهي صناعة السعفيات، وكيفية توظيف خامات البيئة، والاستفادة المُثلى من شجر النخيل الذي تشتهر بها السلطنة في صناعة عدد من المنتوجات التي قد يستفيد منها كل بيت عربي.

من جانبها، أعربتْ المصرية شيرين سليمان مذيعة بتليفزيون الحياة المصرية، عن سعادتها بزيارتها الأولى للمهرجان؛ وقالت: تغمرني سعادة كبيرة وأنا أشاهد هذه الكرنفال الرائع والعرس البهيج التي تعيشه مسقط، وسعادتي أكبر بنقل صورة من أرض الحدث لكل المشاهدين للشاشة الفضية عبر قناة الحياة. مهرجان مسقط وبعد اطلاعي على البرامج والفعاليات المقامة في مواقعه المختلفة، وجدتُ أنه يُلامس كافة شرائح وأطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين، وأيضا زوار المهرجان من خارج السلطنة؛ فثراء برامج مهرجان مسقط التراثية والفنية والثقافية والسياحية والترفيهية، يجعله الوجهة الأولى لقضاء أمتع وأجمل الأوقات.

وأكد الصحفي أمين الخياري مساعد رئيس تحرير جريدة هسبرس الإلكترونية المغربية، على أهمية تغطيات فعاليات مهرجان مسقط 2019 لكل المغاربة، وتعريفهم بالمكنونات النفيسة لعُمان التي تجسدها القرية التراثية المصغرة؛ فأُعجبت باهتمام القائمين والمنظمين لفعاليات مهرجان مسقط بالتراث ودمجه مع عدة برامج مختلفة من خلال الفعاليات والعروض الفنية والثقافية والترفيهية المختلفة، وعروض الدول العالمية المتنوعة على خشبات المسارح في مواقع المهرجان المختلفة. مضيفا: محاكاة التراث العماني الموغل في القدم وتعريفه للأجيال الصاعدة أمر مهم، ويُسهم في الحفاظ على هذا الموروث الكبير التي تتميز به السلطنة، متمنيا أن يستمر هذا العمل على مدى السنوات المقبلة، ونقله لكافة دول العالم، لتحذوا حذو السلطنة في كيفية المحافظة على موروثات الدول من الاندثار، وتمحيه رياح الجهل والنسيان.

تعليق عبر الفيس بوك