العواني: البطولة نجحت جماهيرا واقتصاديا.. و"الفار" مسؤولية الاتحاد الآسيوي

أبو ظبي - الوكالات

 

عدَّد عارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي مدير بطولة كأس آسيا 2019، الفوائد الفنية والتنظيمية التي حقَّقتها هذه النسخة من البطولة القارية. وأشاد بالحضور الجماهيري المتميز في المسابقة القارية، والذي كان من المكاسب الحقيقية والكبيرة في هذه النسخة.

وقال: البطولة الآسيوية كانت مفيدة فنيًّا، ومن أبرز البطولات على المستوى الفني، شاهدنا ارتفاع مستوى عدد من الفرق، والتقارب في المستويات بين المنتخبات. أتمنى أن تقام بمشاركة 24 منتخبًا، لكن أتمنى اختصارها من خلال إلغاء دور الستة عشر الذي أراه بلا فائدة. يُمكن أن يتأهل متصدرو المجموعات الستة مع أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني في هذه المجموعات، ليكون الدور الثاني هو دور الثمانية، وهو ما سيكون دافعا إضافيا للفرق على بذل مزيد من الجهد، ويجب أن تكون القوانين واللوائح في البطولة أكثر وضوحًا، مثلما هي الحال في بطولات الاتحاد الدولي، بدلا من عملية الإرباك لتحديد المتأهلين حتى، وصل الأمر للتأهل من خلال البطاقات الصفراء والحمراء.

وأشار إلى أنَّ إلغاء دور الستة عشر سيخفف بالتأكيد من العبء الواقع على المنظمين؛ حيث يشهد هذا الدور ثماني مباريات.

وأعرب عن سعادته بالتواجد الجماهيري الذي اجتاز 600 ألف مشجع في 50 مباراة أقيمت بالبطولة، قبل المباراة النهائية، وقال: كان هدفنا حضور عدد أكبر، ولكن هذا التواجد كان جيدًا بالطبع. بالتأكيد نشعر بالسعادة لهذا الحضور. كان من الطبيعي بالتأكيد مساندة الجماهير الإماراتية لمنتخبها، وبالفعل ساندته حتى آخر لحظة.

وأكد العواني أن 3500 تذكرة في كل مباراة، تكون من نصيب الرعاة وتوزع عليهم قبل بداية البطولة، ولكن الرعاة يختارون بالطبع مباراة أو اثنتين للحضور، ولا يحضرون كافة المباريات. وأضاف: ليس صحيحا أن البعض اشترى التذاكر ولم يحضر لتظهر بعض المدرجات خالية. البطولة حظيت بدعم إعلامي ودعم هائل على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعن بدء تطبيق تقنية الفيديو، بداية من دور الثمانية فقط، قال: هذا القرار كان للاتحاد الآسيوي وليس من اختصاص المنظمين. ورفض العواني التطرق لمدى تأثير غياب تلك التقنية في دور المجموعات ودور الستة عشر، مشيرا إلى أنها أمور فنية، فيما يُعنى هو بالأمور التنظيمية فقط.

وحول تصريحاته السابقة بأن عائدات البطولة ستتجاوز المليار درهم التي تم إنفاقها على الاستضافة، قال: تكلفة الاستضافة تشمل إنشاء استاديْ هزاع بن زايد وآل مكتوم، بجانب تطوير ملاعب الشارقة وآل نهيان وراشد، إضافة لتجديد الاستادات الأخرى، هدفنا أن تتجاوز العائدات حجم التكاليف بالطبع، وهو ما سنتعرف عليه من خلال التقرير المالي والاقتصادي الذي سيصدر في غضون 3 أشهر عقب انتهاء البطولة، لدينا أرقام مبشِّرة بالفعل؛ حيث وصلت نسبة الإشغال في بعض المدن في أوقات المباريات إلى نحو 95 بالمئة.

تعليق عبر الفيس بوك