المهرجان في برنامج "هلا مسقط" اليومي على تليفزيون عُمان

مسقط - سعاد البلوشية

تصوير/ سماح الرواحية

يلعبُ البرنامجُ التليفزيونيُّ اليومي "هلا مسقط" -والمخصَّص لنقل فعاليات وأنشطة مهرجان مسقط الذي يأتي هذا العام حاملاً شعار "تواصل وفرح"، خلال الفترة 10 يناير-9 فبراير- دوراً فاعلاً في نقل الصوت والصورة بشكل يومي، لمختلف الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتراثية والثقافية والرياضية التي تقام في متنزهي النسيم العام والعامرات، إضافة إلى مختلف المواقع الأخرى للمهرجان؛ وبالتالي نشر الوعي السياحي والثقافي؛ كون التلفزيون وسيلة أساسية للحصول على الثقافة، وإحدى وسائل النشر والأكثر جاذبية بالنسبة للجمهور؛ نظراً لقدرته على مُخاطبة مُختلف الفئات، وتوصيل الرسالة الإعلامية لجمهور عريض ومتباين في الاتجاهات والمستويات، انطلاقا من فكرة أنَّ الدعم الإعلامي عنصر مهم لإنجاز السياسات التنموية في المجال السياحي.

ويقول أحمد بن محمد المعمري مقدم برنامج "هلا مسقط" بشاشة تليفزيون سلطنة عُمان - من المحطة الفرعية لتغطية فقرات المهرجان في متنزه النسيم: البرنامج يصطحب المشاهدين والمتابعين يوميًّا، من الساعة 08:30م إلى الساعة 10م، في جولة لتعريف الجمهور بأهم محتويات المهرجان بحسب الجدول اليومي؛ من خلال تسليط الضوء على مختلف فعالياته، بالربط مع الاستديو الرئيسي الواقع في متنزه العامرات، وفي الفقرة الثانية من البرنامج يتم التحاور مع أحد الضيوف لتناول تفاصيل، واستعراض الأهداف والخدمات التي يتم تقديمها، والتطلعات التي ترمي إليها المؤسسة أو الأفراد من خلال هذه المشاركة؛ وبالتالي تمكين الجمهور من خلق رأي عام وتنمية اتجاهات وأنماط من السلوك، والمقدرة على تحقيق التكامل الاجتماعي عبر نقل المعارف والمعلومات للجيل الحالي.

وأضاف: إنَّ دور التغطية الإعلامية للتليفزيون يتمثل في إبراز كافة الزوايا الموجودة في المهرجان، والحديث عنها من خلال محطات ولقاءات، يتم فيها استعراض تفاصيل المشاركات بإسهاب، بدءًا من المعرض التجاري الاستهلاكي ومتنزه فنون التسلية "الألعاب الالكترونية"، وصولاً لساحات المهارات، والمسرح المفتوح وما يقدمه من عروض مسرحية وأكروبات عالمية، وكذلك فقرات القرية التراثية إلى جانب أنشطة مسرح الطفل، والتي من شأنها مساعدة الزوار على اكتشاف ثقافات وعادات وتقاليد وفنون الولايات الأخرى في السلطنة، والتعرف على جوانب الخصوصية المتعلقة بكل عنصر من عناصر المهرجان؛ سواء التراثية أو الثقافية أو الحضارية منها، فضلاً عن التطرق لمشاركات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع ومشاركات الشباب العُماني بمختلف أنواعها.

تعليق عبر الفيس بوك