قطر لكتابة التاريخ واليابان للعودة لمنصات التتويج

الرؤية - أحمد السلماني

كتبت الكرة القطرية تاريخا جديدا عندما ضرب منتخبها يوم الجمعة موعدا مع الساموراي الياباني الطامح للعودة لمنصات التتويج في نهائي كأس أمم آسيا، ولأوَّل مرة في تاريخ العنابي يصل للنهائي والذي سيحتضنه إستاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية أبوظبي التي نجحت بامتياز في تنظيم الحدث القاري الكبير.

وكان المنتخبان قد تأهلا عن جدارة واستحقاق بعد أن حققا فوزا كبيرا وغير متوقع، اليابانيون زاروا الشباك الإيرانية 3 مرات، فيما اكتسح المنتخب القطري المنتخب الإماراتي برباعية بيضاء وسط ذهول المتابعين والمحللين والذين لم يتوقعوا أن تصل النتيجة لهذه المعدلات التهديفية العالية خاصة وأن المنتخب الإيراني وصل نصف النهائي بشباك عذراء فيما لم يقدم الأبيض الإماراتي ذلك الأداء المقنع ولكنه أقصى حامل اللقب المنتخب الأسترالي.

ولم يتوقع الكثيرون تأهل المنتخبين إلى نهائي البطولة الآسيوية، حيث لم يكن المنتخب القطري مرشحًا للوصول إلى الأدوار النهائية كونه في مرحلة البناء والإحلال، بينما يخوض المنتخب الياباني البطولة في ظل تجديد دمائه تحت قيادة المدير الفني المحلي هاجيمي مورياسو.

واعتمد مورياسو على أسماء شابة في ظل خطة إعداد المنتخب الياباني لمونديال 2022، وأبرزهم المدافع تاكيهيروتومياسو البالغ من العمر 20 عامًا ولاعب خط الوسط ريتسو دوان البالغ من العمر 20 عاما، كما منح فرصة أكبر للعديد من اللاعبين الذين لم يحظوا بمشاركات منتظمة في الفترة الماضية، وأبرزهم تاكومي مينامينو، اتارو إيندو والحارس شوتشي جوندا.

وعلى الجانب الآخر لم يحلم أشد المتفائلين للمنتخب القطري بظهور تاريخي في البطولة القارية، بعدما قدم المنتخب العنابي مشوارًا مبهرًا، بعدم استقبال أي هدف حتى المباراة النهائية، كما سجل الفريق 16 هدفًا في ست مباريات.

ويعتمد الإسباني فيلكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري على قائمة شابة، يتصدرها ثنائي الهجوم المعز علي لاعب لخويا وأكرم عفيف لاعب السد، ولم يتجاوز كلاهما 22 عامًا.

كما يتصدر المعز علي قائمة هدافي كأس آسيا، حيث سجل 8 أهداف خلال مشوار منتخب بلاده، ليُعادل الرقم التاريخي للإيراني علي دائي، ويمتلك فرصة الانفراد بالرقم التاريخي لهداف نسخة واحدة في حالة وصوله لشباك اليابان في المباراة النهائية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك