أوراق عمل وجلسات حوارية تبحث أسباب تراجع أداء الموظف وآليات التحفيز

"منتدى عمان للموارد البشرية" يدعو لإطلاق مؤشر وطني لقياس الإنتاجية.. ويوصي بوضع استراتيجية شاملة لتنمية الكوادر

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

¨ وزير الخدمة المدنية: التحفيز يعزز الإنتاجية.. و"الفظاظة الوظيفية" تكبد المؤسسات خسائر فادحة

¨ الطائي: زيادة الإنتاجية تسهم في تحقيق الاستفادة من التطور التقني الهائل

¨ البيان الختامي يشيد بدور "الخدمة المدنية" في تطوير الكوادر البشرية الحكومية

¨ المنتدى يسلط الضوء على قصص النجاح المتميزة في تعزيز الإنتاجية

¨ التأكيد على دور الموارد البشرية في ترسيخ الإنتاجية عبر التحفيز والقيادة المتميزة

¨ مناقشات موسعة حول التشريعات الممكنة لتعزيز الإنتاجية

¨ المنتدى يدعو إلى تأسيس قيادات قادرة وممكنة في مختلف قطاعات العمل

¨ توصيات باستثمار مخرجات الثورة الصناعية الرابعة في تطوير الموظفين

¨ الخبراء يقترحون الإجراءات الكفيلة بزيادة إنتاجية الموظف في مختلف الظروف

¨ ورشة عمل تدريبية لرواد الأعمال حول أدوات تفعيل الإنتاجية وأساليب قياس الأداء

 

 

الرؤية- فايزة الكلبانية

تصوير/ راشد الكندي

 

 

دعا البيان الختامي لمنتدى عمان للموارد البشرية في دورته الثانية (2019) التي حملت عنوان "الإنتاجية.. مسؤوليات وإجراءات لازمة"، إلى إطلاق مؤشر وطني لقياس الإنتاجية وفق معايير متفق عليها، وآلية تطبيق تضمن تحقيق أفضل النتائج على مستوى المؤسسات العامة والخاصة.

ورعى معالي الشيخ خالد بن عُمر المرهون وزير الخدمة المدنية، انطلاق المنتدى أمس، والذي تُنظِّمه جريدة الرؤية، في إطار نهج إعلام المبادرات. وأكّد المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على المنتدى أنَّ الدورة الثانية من المنتدى تأتي تتويجًا واستمراراً لأعمال المنتدى في نسخته الأولى بالعام الماضي. وأشار الطائي- في كلمته التي ألقاها خلال المنتدى- إلى أهمية الظرف الزمني الذي ينعقد فيه المنتدى، في ظل توجه السلطنة نحو إعداد وبلورة "رؤية عمان 2040"، بوعي جديد وفكر جديد ورؤى جديدة ومنهجية عمل مختلفة. وقال إنّ هذه المنهجية المختلفة بدأت مع البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي واستمرت مع جهود إعداد رؤية عمان 2040.

 

 

وأضاف الطائي: "اليوم نحن على مشارف الانتهاء من رؤية 2020 كأول رؤية تنموية مُستقبلية تنفرد بها عُمان بين كل دول الخليج؛ حيث تم طرح هذه الرؤية في عام 1995، وبدأت عملية التنفيذ في عام 2000". وتابع قائلا إن القطاعات الاقتصادية تترقب إعلان الخطة الخمسية العاشرة، ونستطيع أن نؤكد أننا أمام حراك شمولي على مستوى كافة القطاعات: الحكومية، والخاصة، والمدينة أو الأهلية، وأن الكل يعمل لهدف واحد الانتقال بعُمان للصفوف الأولى في التقدُّم والازدهار وتحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية المجتمعية. وأكد الطائي أنّ كل هذا لن يتحقق بدون حديث شامل ومفصل عن الإنتاجية، لافتا إلى أن الدول التي تستطيع أن تعزز إنتاجيتها هي الوحيدة القادرة على تحقيق النمو. وأشار الطائي إلى البيان الختامي للمؤتمر الوطني لرؤية عُمان 2040، حيث تضمن التأكيد على أن تنفيذ كل ما ورد في الملامح الأولية للرؤية مهمة المجتمع ككل؛ إذ إن الكل شريك في التنمية، والكل يتحمل مسؤولية تنمية قدراته وإمكاناته ليكون قادرا على الإسهام فكرا وعملًا واجتهادًا وابتكارًا.

زيادة الإنتاجية

وأبرز الطائي تجربة جريدة الرؤية في زيادة الإنتاجية، قائلا: "اليوم الرؤية تمتلك 28 مبادرة مجتمعية، بدأناها بفكرة فقط في العام 2009، واليوم بعد 10 سنوات من الاجتهاد والعمل على التطوير، أصبح نهج إعلام المبادرات وفعاليات جريدة الرؤية ملك المجتمع ككل، سواءً مؤتمرات أو منتديات أو ملتقيات أو جوائز أو حملات أو ندوات"، لافتا إلى أنّ العام 2019 يمثل عام تحدٍّ كبير نتيجة المسؤولية التي وضعها المجتمع على عاتق الجريدة. وأكد أنّ جريدة الرؤية سعت إلى التطوير من أجل تعزيز المردود، سواء من حيث اللجان الرئيسية للمبادرات، أو الشراكات التي يتم عقدها مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة. وأضاف في سياق زيادة الإنتاجية: "بدأنا نشكل مجالس أمناء لجوائزنا، ونُخطط لتشكيل لجان متابعة لما يصدر من بيانات ختامية ونشرات استرشاديّة في مختلف الفعاليات التي نعقدها".

وأوضح الطائي أنّ هذا التوجه يمثل منهج عمل تُبرزه الدورة الثانية من منتدى عمان للموارد البشرية، فقد بدأت أولى دورات منتدى عُمان للموارد البشرية بالحديث عن التأهيل والتوظيف والتمكين كمطلب منطقي، لما بعد التأهيل والتوظيف على الترتيب. وزاد قائلا إنّ "الدورة الثانية تطرح قضية الإنتاجية محورا للنقاش بهدف الإجابة عن سؤال: كيف نستطيع أن ننجز أفضل وأسرع؟ وهذه الإجابة التي نأمل أن يخرج بها المنتدى، تحتاج تحديد الأولويات والاحتياجات ودراسة الإمكانيات ووضع المحفزات وكيفية تحقيق الاستفادة الكاملة من التطور التقني الهائل اليوم وتحديداً الذكاء الاصطناعي خصوصا وأننا اليوم لدينا تجارب ناجحة على مستوى تعزيز الإنتاجية باستخدام التقنية، مثل بوابة استثمر بسهولة، والخدمات الشرطية الإلكترونية، وأي شخص في أقل من دقائق يمكنه الحصول على جواز سفر جديد أو إنهاء معاملة تأسيس شركة صغيرة أو متوسطة. وشدد الطائي على أنّ التقنية ليست فقط مجرد سوشيال ميديا أو ألعاب إلكترونية، لكنها وسائل لدعم النمو إذا ما أحسن استثمارها، لافتا إلى أنّ الدول التي أدركت ذلك مُبكرًا باتت تصنع وتصدر التكنولوجيا للعالم أجمع.

وحث الطائي المشاركين في المنتدى من خبراء ومختصين مقدمي أوراق العمل على أن يضعوا كل هذه المعطيات تحت منظار البحث، مشيرا إلى أنّ الإنتاجية عملية سعي متواصل. وقال إنّ الدعوة لإطلاق مؤشر وطني لقياس الإنتاج ليست مجرد شعار يرفعه المنتدى، لكنّها مطلب ضروري خلال المرحلة الحالية.

تأثير التحفيز في الإنتاجية

وقدم معالي الشيخ وزير الخدمة المدنية عرضا مرئيا بعنوان "التحفيز وتأثيره في الإنتاجية"، استهله بتعريف الإنتاجية بأنّها نسبة المخرجات التي يتم الحصول عليها باستخدام مدخلات معينة حسب معايير محددة وأهداف يتم تقريرها مسبقا، وهي الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة للحصول على أفضل النتائج المطلوبة. وذكر معاليه أهم وسائل قياس الإنتاجية؛ حيث يسعى الكثير من المؤسسات في مختلف دول العالم إلى تطبيق نماذج عالمية تستخدم لقياس الإنتاجية، منها إدارة الجودة الشاملة. وأوضح المرهون أنّ إدارة الجودة الشاملة تعد من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة، وذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات العميل، ويتم ذلك بتعاون وتضافر جهود كل من الإدارة والعاملين فيما يحقق أهداف المؤسسة بكفاءة عالية.

وأشار معاليه إلى أنّ من أهم وسائل قياس الإنتاجية استخدام نموذج ديمنج، والذي استحدث نظرية تعتمد على التفاعل التسلسلي، القائم على التخطيط والتنفيذ والتقييم وفحص الأثر، لافتا إلى أنّ نموذج ديمنج يبين أنّ ارتفاع الجودة يؤدي إلى ارتفاع الإنتاجية. وتابع معاليه موضحا أنّ من بين نماذج قياس الإنتاجية نموذج بالدريج للجودة، وهو نموذج أمريكي يعتمد على تحديد وتقييم التطور المؤسسي ويحتوي النموذج على معايير للجودة الشاملة. وزاد أنّ هناك أيضا النموذج الأوروبي لإدارة الجودة "EFQM"، وهو نموذج عالمي يهدف إلى تحقيق التميز المستدام لأي مؤسسة، ويتألف من 9 معايير لإدارة الجودة في المؤسسة ويركز على المنهجيات والنتائج.

واستشهد المرهون بمقولة خالدة للزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي، الذي قال: "يجب أن تكون أنت التغيير الذي تريد أن تراه".

 

أساليب التحفيز

وعرف المرهون التحفيز بأنّه كافة الأساليب المستخدمة لحث العاملين وتحريكهم نحو العمل الجاد والاستثنائي للحصول على أفضل النتائج. وفرق معاليه بين الحافز والدافع، وقال إنّ الحافز يكون خارجيًا، أما الدافع فهو داخلي، ينبع من داخل الإنسان، لكن الحوافز يكمن في أن تحرك وتوقظ الدوافع. وأشار معاليه إلى الحوافز المادية وهي حوافز ملموسة تتخذ أشكالا متنوعة مثل المكافآت والعلاوات التشجيعية والزيادات في الراتب، حيث تهتم الحوافز المادية بشكل أساسي بتعزيز الحاجات الفسيولوجية للإنسان.

وذكر معاليه أنّ من بين أشكال الحوافز المعنوية: كلمات الشكر والتقدير والثناء الشفوية، وخطابات الشكر، وشهادات التقدير، والترقية الوظيفية والاعتراف بالكفاءة، وتكليف الموظف بعمل قيادي. وأبرز المرهون مقولة لرجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شركة أبل الراحل ستيف جوبز، الذي قال إنّ "التجديد هو ما يميز القائد عمّن يتبعه".

واستعرض المرهون تجربة شركة آي بي إم، وهي شركة متعددة الجنسيات مقرها أمريكا، متخصصة في مجال البرمجيات وصناعة الحواسيب، وتعد من أكبر الشركات في العالم وتوظيف أكثر من 407 آلاف عامل في مختلف بلدان العالم، ونالت جوائز متعددة لتفوقها وتميّزها في مجال عملها. كما ذكر المرهون قصصا واقعية عن تأثير التحفيز، وضرب مثالا بالشاب الأمريكي لس براون، والذي عانى في بداية حياته من الآراء السلبية للمحيطين به، لكنّه استطاع أن يتجاوز ذلك وحقق نجاحات عديدة وألف عددا من الكتب التي تشجع على التميز في العمل.

 

تأثيرات اللاتهذيب على الأداء

وتحدث المرهون عن تأثير اللاتهذيب أو ما يعرف بعدم الاحترام أو الفظاظة في العمل على الأداء الوظيفي، وقال إنّ دراسة أجرتها شركة سيسكو المتخصصة في مجال المعدات الشبكية حول تأثير اللاتهذيب على الأداء، وأظهرت النتائج أنّ اللاتهذيب أدى لخفض حماس العاملين، وتقلص نشاط 66% منهم في العمل، وأضاع 80% منهم الوقت في القلق حيال ما يحدث، بينما قام 12% منهم بترك وظيفتهم. وعملت شركة سيسكو على ترجمة هذه الأرقام إلى واقع، ووجدت أنّ اللاتهذيب يكلفها 12 مليون دولار سنويا.

وأبرز المرهون جهود وزارة الخدمة المدنية في تعزيز جوانب التحفيز المؤسسي والفردي، وذكر منها تنفيذ مشروعي الإطار الوطني للإجادة المؤسسية والأداء الفردي. واستعرض منظومة إدارة الأداء المؤسسي المستند على النموذج الأوروبي، وكذلك منظومة إدارة الأداء الفردي والتي تتم وفق مرتكزات استراتيجية تحقق التوافق في الأداء. وميّز المرهون بين القائد والمدير الإداري، وقال إنّ القائد قادر على تحفيز المرؤوسين بشكل مستمر، دون اللجوء إلى الماديات فقط، مؤكدا أنّ البيئة المحفزة تساعد على زيادة الإنتاجية وتعظيم الإبداع وتحقيق السعادة الوظيفية.

4 جلسات نقاشية

وتضمّنت أعمال المنتدى على أربعة محاور؛ الأول حمل عنوان "الإنتاجية.. إجراءات ومؤشرات"؛ حيث قدّم الدكتور رامين إبراهيم مهاجر مستشار الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتطوير بهيئة تقنية المعلومات ورقة عمل بعنوان "نحو مؤشر وطني لقياس الإنتاجية".

عقب ذلك أقيمت الجلسة النقاشية الأولى، والتي تناولت مفهوم الإنتاجية، واختلاف طبيعة الإنتاجية من قطاع لآخر، فضلا عن آليات تطوير الكفاءات التي تعمل على تحقيق الإنتاجية. واستعرضت الجلسة أيضا أسباب تراجع الأداء والإنتاجية في القطاعين العام والخاص، وأدوار الجمعية العمانية للموارد البشرية في معالجة هذه الإشكالية. وأكد المشاركون في الجلسة أهميّة إيجاد الحوافز لزيادة الإنتاجية، وآليات دعم الإنتاجية في ظل الأزمات الاقتصادية.

فيما تضمن المحور الثاني استعراضا لقصص النجاح في تعزيز الإنتاجية؛ حيث عرض صالح البادي رئيس مجلس إدارة إن.آي.إس العالمية، ورقة عمل حول التحول المؤسسي للشركات، إلى جانب عرض آخر قدمه أحد المستفيدين من صندوق الرفد، وهو مُحمد بن عبدالله أمبوسعيدي مُؤسِّس مشروع شركة إتقان للتصميم والاستثمار.

بينما حمل المحور الثالث عنوان "دور الموارد البشرية في ترسيخ الإنتاجية"، وقدم فيصل الزدجالي مدير المواهب بشركة تنمية نفط عمان ورقة عمل بعنوان "أدوات تحفيز الموظفين لإنتاجية عالية"، فيما قدم محمد بن أحمد الريامي مدير أول تخطيط القوى العاملة بالشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"، ورقة عمل بعنوان "القيادة وأثرها في زيادة الإنتاجية.. عمانتل نمُوذجا".

في حين عُنون المحور الرابع بـ"التشريعات الممكنة لتعزيز الإنتاجية"، وتضمن جلسة نقاشية شارك فيها الدكتور سالم بن سعيد العبري رئيس قسم الإدارة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس، والدكتور معتصم إسماعيل خبير التطوير المؤسسي والاستشارات بمؤسسة إنجاز للتنمية، وصالح البادي رئيس مجلس إدارة إن.آي.إس العالمية، والدكتور ناصر الذهلي مدير عام شركة ركن اليقين العالمية لتنمية المهارات، وفاطمة آل حميد مستشارة تدريب بشركة شل العمانية للتسويق، وأسامة عبدالله الحمزة مدير الموارد البشرية والإدارة بشركة وكالة الخليج، فيما أدار الجلسة أحمد بن محمد الغافري الرئيس التنفيذي للدعم بشركة مزون للألبان.

ورشة عمل تدريبية

وصاحب المنتدى تنظيم حلقة عمل تدريبية لرواد الأعمال حول "أدوات تفعيل الإنتاجية وأساليب قياس الأداء" قدمها المدرب سعيد بن عبدالكريم البلوشي. وأوضح البلوشي أنّ الحلقة التدريبية هدفت إلى تعريف الإنتاجية والفرق بين الإنتاجية وبين والفاعلية في العمل المؤسسي، وبناء وتفعيل الإنتاجية كثقافة مؤسسية، والعمل المؤسسي المهني الاحترافي والإنتاجية والارتباط بينهما مؤسسيا، ومثلث العمل المؤسسي والإنتاجية، وممارسات عالمية وأفكار إبداعية لتسريع خطى الإنتاجية في عملنا المؤسسي، وأدوات قياس الأداء وأهميتها والأسلوب المهني في بناء مؤشرات تقييم الأداء للأفراد، وتوضيح نظرية "ما يقاس يدار، وما لا يقاس لا يدار"، إلى جانب التخطيط والإنتاجية والأداء، علاقة وارتباط، وإعادة تأطير الأداء بالإنتاجية في مؤسساتنا، ودور القادة في تطوير أدوات وتقنيات وتكتيكات التحفيز لإعادة تأطير الأداء والإنتاجية في المؤسسات بشكل استراتيجي، والتواصل الفعّال ودوره المحوري في رفع الإنتاجية والأداء المؤسسي المهني، إلى جانب خارطة طريق مؤسسية لبناء الاستدامة في رفع الأداء والإنتاجية في المؤسسات.

يشار إلى أنّ المنتدى هدف إلى مناقشة التحديات التي تمر بها السلطنة في المرحلة الحالية فيما يخص تنمية الموارد البشرية؛ حيث ناقش 4 محاور تعالج معايير الإنتاجية في العمل، وأدوات قياسها، ودور الموارد البشرية فيها؛ تمهيدًا للوصول لآلية تساعد على إطلاق "مؤشر وطني لقياس الإنتاجية". إضافة إلى كيفية استثمار التحديات وتحويلها لفرص تدعم مؤشرات الإنتاجية، إضافة لمناقشة التشريعات الممكِّنة لتعزيز الإنتاج؛ من خلال تبادل الخبرات واستعراض عددٍ من النماذج الوطنية الواعدة. كما سيرافق أعمال المنتدى في دورته الحالية ورشة عمل حول "أدوات تفعيل الإنتاجية وأساليب قياس الأداء"، إلى جانب تسليط الضوء من خلال إحدى الجلسات على قصص نجاح للتحول المؤسسي للشركات.

تعليق عبر الفيس بوك