متضمنا التركيز على دور القطاع الخاص وتمكين الشباب

صحار الدولي يدعم المؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية "عمان 2040"


 

مسقط - الرؤية
أسهم صحار الدولي في دعم المؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية عُمان 2040م؛ تأكيداً على جهود البنك ورؤيته من أجل لعب دور محوري في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة. وقد انعقد المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040"، لمدة يومين، في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
واستضاف المؤتمر أكثر من 3000 مشارك؛ من بينهم: خبراء وصناع قرار من القطاعين العام والخاص من داخل السلطنة وخارجها، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ورواد أعمال شباب وعامة الجمهور. وشكَّل المؤتمر منصة لتبادل الأفكار ومناقشة أدوار القطاعين العام والخاص والمجتمع أيضاً، والتعرف على أفضل الممارسات الدولية وفرص التعاون الدولي ودورها في دعم تحقيق رؤية 2040. وإضافة لذلك، استعرض المؤتمر وسلط الضوء على الجهود المبذولة في إعداد الرؤية المستقبلية عمان 2040.
وأوضح أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، أنَّ دعم البنك ومشاركته في المؤتمر هو جزء لا يتجزأ من عمل البنك وسعيه ليكون شريكاً للحكومة في التنمية الاقتصادية لتحقيق مستقبل مزدهر للسلطنة. وقال: من خلال مشاركة جميع الجهات المعنية والتركيز على دور القطاع الخاص، وتمكين الشباب، يلعب المؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية عُمان 2040 دوراً محوريًّا في تحقيق تغيير إيجابي في اقتصادنا من خلال الابداع والابتكار. ونحن في صحار الدولي نضع النمو والازدهار للسلطنة في صميم رؤيتنا الجديدة في السنوات الخمس المقبلة وما بعدها، ونعتز ونفتخر أن رؤيتنا تتماشى مع أهداف الحكومة في تعزيز مسيرة السلطنة التنموية.
وتضمَّنت المواضيع الرئيسية التي ناقشها المؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية "عمان 2040" منهجيات وآليات إدارة التغيير والتكامل الاقتصادي. كما شمل جدول أعمال المؤتمر جلسات نقاش وحوار ودراسات دولية حول دور المجتمع والشباب والقطاع الحكومي في تحقيق أهداف الرؤية.
يُشار إلى أنَّ صحار الدولي يلعب دورًا رياديًّا في الجهود والمبادرات التي تحفز الأعمال وتطلق العنان للإمكانيات من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ويستثمر البنك في المشاريع التي تترك أثراً مستداماً وطويل المدى عبر مجموعة واسعة من الأنشطة التي تشمل مشاريع الرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية الاجتماعية والثقافة والتراث والرياضة والسلامة على الطرق والمبادرات النسائية والموارد البشرية والاستثمار في الإنسان والبيئة؛ لضمان توفير أكبر قدر ممكن من الأثر والعوائد المستدامة.

 

تعليق عبر الفيس بوك