زوار خليجيون يشيدون بفعاليات المهرجان وحفاوة الاستقبال العماني

...
...
...

مسقط_خالد الرواحي

 يحظى مهرجان مسقط 2019 بتوافد العديد من الزوار من خارج السلطنة، الذين أتوا لقضاء أجواء احتفالية ضمن فعاليات المهرجان المتخلفة والمتنوعة ونقل ما يشاهدونه عبر قنواتهم ووسائلهم الخاصة لأهلهم وأصدائهم ومتابعينهم، حيث سلطنا الضوء هذه المرة على عدد من زوار متنزه النسيم من دول مجلس التعاون الخليجية والناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة.
حيث قال عبدالله العنزي أحد أشهر سفراء مواقع التواصل الاجتماعي بدولة قطر: شرف كبير لي أن أكون حاضرا اليوم لتغطية هذا الكرنفال السنوي الرائع في نسخته ال21 ونحن نعيش أجواء من السعادة والفرح التي يبث أريجها مهرجان مسقط للقاصي والداني من مواطنين ومقيمين وزائرين لهذا العرس البهيج، فعمان بلد السلم والسلام حيث حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مما يجعلك تشعر وكأنك في ديرتك وبين أهلك وأحبابك.
مضيفا: أعجبني حسن تنظيم المهرجان واستغلال المساحات الواسعة لمتنزه النسيم العام والمسطحات الخضراء في كل زاوية من زوايا المتنزه، فأثناء تجوالنا بين أروقة النسيم تصادفنا فعاليات متنوعة ومختلفة عن سابقتها، فمهرجان مسقط من خلال ما رأيت هو مهرجان الجميع من حيث التنوع والشمولية في البرامج والفعاليات والمناشط التي تجبر الجميع على التفاعل معها،  فهناك الفعاليات التراثية والفنية والثقافية التعليمية إلى جانب الفعاليات الترفيهية وعروض السيرك والاكروبات وأيضا ما يميز المهرجان وجود المعرض التجاري ذو التنوع الكبير في السلع والمنتوجات المعروضة والدول المشاركة من مختلف دول العالم إلى جانب مشاركة أصحاب الاعمال الصغيرة والمتوسطة من العمانيين.
مشيرا إلى تفاعل المتابعين معه عبر حسابته في مواقع التواصل الاجتماعين بشكل كبير وإعجابهم لما ينقله لهم من فعاليات مهرجان مسقط، وقد أبدى الكثير من المتابعين القطرين وغيرهم من العرب رغبتهم في زيارة السلطنة وحضور فعاليات مهرجان مسقط هذا العام أو الاعوام القادمة للاستمتاع بفعاليات المهرجان والتنوع الجغرافي والسياحي لهذا البلد الجميل.

ومن جانبه أشاد يوسف الجابري من دولة الامارات العربية المتحدة بالحضور الجماهيري الغفير من كافة أطياف وشرائح المجتمع وأيضا الجاليات العربية والاجنبية مما يدلل على نجاح هذا المهرجان الرائع الذي يقدم مزيجا من التنوع والمتعة والإثارة لكل من يزور أرض المهرجان حيث الألفة والمتعة برفقة الاهل والاصدقاء ، فهو يلبي رغبات الكبير والصغير على حد السوء، فمسرح الطفل وما يقدمه من برامج تعليمية هادفة ومسرحيات ومسابقات ترفيهية وركن الالعاب الالكترونية والهوائية والالعاب المائية يشكل عامل  جذب مهم لهؤلاء الصغار، وفئة الشباب فيجدون متعتهم من حيث العروض المختلفة والالعاب الكهربائية حيث متعة الاثارة وحب التجربة والمغامرة، أما فئة الكبار فتستهويهم القرية التراثية بما تحويه من أركان مختلفة  وبيئات بدوية وبحرية وحرفية تعد مرآة مصغرة لحياة العماني القديم التي نتشارك نحن الخليجين في معظم تفاصيلها.  

 

تعليق عبر الفيس بوك