إعلاميون عرب يشيدون بفعاليات مهرجان مسقط

مسقط - خالد الرواحي

تتوالَى الوفودُ الإعلامية القادمة من خارج السلطنة، على مواقع فعاليات ومناشط مهرجان مسقط 2019؛ حيث أشاد عددٌ من الإعلاميين الزائرين لمهرجان مسقط من دول مجلس التعاون الخليجية والدول العربية والأوروبية، بالتنظيم الرائع للمهرجان، وتنوُّع الفعاليات المقامة في مواقع المهرجان المختلفة.

ويقول الصحفي محمد بن يحيى القحطاني رئيس قسم الفن والمنوعات بجريدة الجزيرة السعودية: سعيد جدا بزيارتي الثانية لعمان؛ فزيارتي الأولى كانت قبل سبع سنوات، فالتطور المتسارع الذي تشهده السلطنة في شتى القطاعات شيء يُدهش الزائر بما وصلت إليه من تطور وعمران ورقي، وأنا هنا اليوم لأنقل فعاليات هذا المهرجان البهيج الذي تشهده مدينة مسقط، لكافة السعوديين عبر جريدة "الجزيرة". وإضاف: أدهشني أن كل العاملين في المهرجان هم من العمانيين المتوزعين في كل اللجان العاملة، ومنتشرين في كافة مواقع وفعاليات المهرجان، وهذا يحسب لإدارة المهرجان والقائمين عليه. وتابع: القرية التراثية المصغرة تعطي انطباعا لكل زوار المهرجان عن عراقة البلد والمخزون التراثي التليد، وأيضا المهن التي عمل بها معظم أبناء الخليج العربي نجدها حاضرة هنا، والتي ما زال العماني مُحافظا عليها رغم تقادم السنين، إلا أنه ما زال متمسكا بها، بل هي خير ما يورثه لأبنائه من بعده، وأيضا تنوع الفنون الشعبية التقليدية المغناة كان له نغم خاص في إضفاء مزيد من السعادة والفرح على أجواء المهرجان، كما أدهشتني الألعاب الشعبية القديمة للأطفال، وهم ببراءة طفولتهم حفاة الأقدام يلعبون بالرمال، مُستمتعين بألعابهم الرملية البسيطة جدا، فهم أبناء البيئة التي عاشوا فيها، والتي من النادر أن نراها لدى الجيل الحالي.

من جانبها، قالت الإعلامية التونسية نزيهة الغضباني: يعدُّ مهرجان مسقط تظاهرة سنوية رائعة لما يمثله من فعاليات ومناشط متنوعة ومتعددة ما بين الثقافية والتراثية والفنية والتعليمية من جهة، وما بين الفعاليات الترفيهية والرياضية والسياحية من جهة أخرى؛ فمهرجان مسقط من خلال زيارتي لموقع العامرات وموقع النسيم سهَّل لي الدخول للبلد، ومعرفة الكثير عن الماضي والتراث العماني والعادات والتقاليد والفنون الشعبية التقليدية التي يشتهرون بها، وأيضا الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية التي تميز بها العماني، فكانت ولا تزال مصدر الرزق والعيش الكريم، فتجدهم متمسكين بحرفهم، فخورين بعملهم دون تذمُّر أو كلل؛ فالمهرجان من وجهة نظري جسد الهوية العمانية الأصيلة المحافظة على عراقة المورث القديم وأصالة الحاضر المشرق، وأيضا ما زاد جمالية القرية التراثية في موقعيها -سواء في العامرات أو النسيم- هو وجود المأكولات الشعبية العمانية ذات الطعم الجميل، والمذاق الرائع، التي تشد كل زائر لتجربة كل الأصناف التي تشرف على إعدادها وطهيها أنامل العمانيات الماهرات.

تعليق عبر الفيس بوك