40 ورقة عمل تناقش اتجاهات التعليم والتنمية المستدمة في ثاني أيام "المؤتمر الدولي للثورة الصناعية الرابعة"

...
...
...
...
...
...

 

صحار- الرؤية

تواصلت أمس أعمال المؤتمر الدولي للثورة الصناعية الرابعة وأثرها على التعليم المنعقد بولاية صحار وبتنظيم من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة؛ حيث تمّ تقديم 40 ورقة عمل.

وأقيمت جلسات المؤتمر في اليوم الثاني تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة بحضور عدد من أصحاب السعادة وجمع من التربويين والمشاركين في المؤتمر من داخل السلطنة وخارجها.

ترأس الجلسة الرئيسية الأولى من اليوم الثاني سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم، وتضمنت ورقة حول الاتجاهات العالمية للتعليم العالمي في التنمية المستدامة لعام 20130 قدمها الدكتور أنيس بوهلال وتناول فيها التطور الذي شهده العالم في مختلف القطاعات منذ الثورة الصناعية الأولى إلى الرابعة.

الورقة الثانية قدمها دانيل باتريك فيليبس وتناول فيها استفادة الإنسان من التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة ومنها التعليم. أمّا الورقة الثالثة فكانت حول استشراف أدوار المعلم في ظل الثورة الصناعية الرابعة قدمها الأستاذ دكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس.

بعدها قدمت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية ورقة حول التمكين في مجال التعليم في الثورة الصناعية الرابعة. وقدم الدكتور محمد بن زاهر العبري ورقة حول تقنية النانو في الثورة الصناعية الرابعة.

الجلسة الثانية من المؤتمر ترأسها سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، وتضمنت 5 أوراق، الأولى بعنوان "الحرم الجامعي الذكي: خطوة نحو التعلم الذكي" قدمها الدكتور عبدالحميد.

فيما جاءت الورقة الثانية حول فهم الحاجة لرؤية جريئة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قدمها الدكتور يوسف محمد مالك.

ورقة العمل الثالثة حملت عنوان (مستقبل التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة الاتجاهات والتقنيات والوظائف) قدمها الدكتور وليد علي. أمّا ورقة العمل الرابعة فقدمها الدكتور يحيى بن خميس الحارثي تحدث فيها عن مهارات القرن الحادي والعشرين للمتعلم العماني.

واختتمت الجلسة الرئيسية الثانية بورقة حول تطبيقات العلوم السلوكية على السياسات التعليمية في ظل الثورة الصناعية الرابعة قدمها الدكتور فادي علي مكي.

هذا فيما تواصلت الورش المصاحبة للمؤتمر في يومه الثاني، من خلال تقديم أكثر من 40 ورقة عمل وورشة في مختلف المواضيع التي تعنى بالثورة الصناعية الراعية وتأثيرها على التعليم بكافة مجالاته، هذا إلى جانب استمرار العروض في المعرض المصاحب للمؤتمر. ويختتم المؤتمر اليوم فعالياتها من خلال جلستين رئيسيتين تناقش محاور جديدة حول تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف مستويات ومراحل التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

تعليق عبر الفيس بوك