كيروش وليبي وجها لوجه في ربع نهائي كأس آسيا

 

ابو ظبي – الوكالات

رغم تأهل فريقه إلى دور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم بالإمارات، يطالب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني لاعبيه بتقديم مستويات أفضل.

وحذّر كيروش لاعبيه من حالة التسرع والرعونة، مؤكدا أنّ عليهم التحلي بمزيد من الرصانة والتركيز أمام مرمى المنافسين إذا أراد الفريق مواصلة مسيرته في البطولة.

ويلتقي المنتخب الإيراني في دور الثمانية نظيره الصيني بقيادة المدرب الإيطالي الشهير مارتشيللو ليبي المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي (الآزوري) الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا .

وقال كيروش، بعد الفوز على المنتخب العماني 2-0: "لا يمكننا إهدار بعض الفرص التي سنحت لنا اليوم في هذه البطولة، نحتاج إلى اللعب بروح ونزعة قتالية. الفرص التي صنعناها أمام عمان، كان يجب أن نهز منها الشباك.

ويحتاج الفريق الإيراني إلى استغلال أفضل للهجمات عندما يلتقي نظيره الصيني بعد غد الخميس في أبو ظبي بدور الثمانية للبطولة وهي المباراة التي ينتظر أن تشهد صراعا كبيرًا خارج الخطوط بين المدربين العريقين كيروش وليبي.

وأضاف كيروش: "الآن نتقدم للأمام ونواجه المنتخب الصيني. نعلم مدى تطور المنتخب الصيني خاصة منذ تولي ليبي العمل بالفريق... المنتخب الصيني فريق ذكي ومؤهل. ليست هناك أي مواجهة سهلة في هذا الدور الذي يضم أفضل 8 فرق في البطولة".

وقبل خوضه المباراة أمام عمان في دور الـ16، كان لاعب الوسط المدافع أميد إبراهيمي هو الوحيد الذي خاض جميع مباريات الفريق مكتملة في هذه البطولة، فيما شهدت صفوف الفريق 3 لاعبين فقط لم يشاركوا على الإطلاق من بينهم حارسا المرمى الاحتياطيان.

وخلال المباراة أمام عمان، تغيرت هذه الإحصائية قليلا عندما دفع كيروش بلاعب الوسط المخضرم مسعود شجاعي في الدقيقة 88، ليكون أول لاعب إيراني يشارك في 7 بطولات كبيرة منها 4 نسخ في بطولة كأس آسيا و3 نسخ في كأس العالم.

وسمح هذا العمق في صفوف الفريق لمدربه كيروش بتطبيق نظام ضغط هجومي حديث والذي ربما كان من المستحيل تطبيقه في هذه البطولة التي تقام على مدار 4 أسابيع، ويخوض فيها الفريق الذي يصل للنهائي 7 مباريات في الأدوار المختلفة للبطولة.

وتابع كيروش: "نحاول اللعب بتماسك في صفوف الفريق.. معظم لاعبينا لم يعتادوا هذا الأسلوب. ولكنها الطريقة التي يجب اتباعها لتحسين الأداء ومن المؤكد أن ليبي لاحظ هذا وسيعمل على إيجاد إجراءات مضادة مثلما نجح في قيادة فريقه لبلوغ دور الثمانية في البطولة الحالية من خلال توجيهاته خارج الخطوط والتبديلات المؤثرة التي يجريها".

ولم يسبق للمنتخب الصيني الفوز باللقب، لكنه وصل لنهائي البطولة في نسخة 2004 والمؤكد أن المنتخب الصيني لم يعين أحد أبرز المدربين في العالم، ويمنحه راتبا يجعله من أكبر مدربي العالم راتبا، ليسقط عندما تصبح المواجهات قوية ويخرج مبكرا من البطولات.

تعليق عبر الفيس بوك