البحرين في مهمة صعبة.. ومواجهة متكافئة تجمع العراق وقطر

 

الرؤية - وليد الخفيف

اختارتْ البحرين الطريقَ الصَّعب بعدما نالت البطاقة الثالثة في المجموعة الأولى؛ فالمنتخب الذي استهلَّ نهائيات أمم آسيا بالتعادل مع الإمارات 1-1 بعد أداء جيد، خَسِر من تايلاند، وانتظر حتى الدقائق الأخيرة للتقدم على الهند من ركلة جزاء، وينتظره لقاء صعب أمام كوريا الجنوبية.

وتبدُو التوقعات في صالح الشمشون الكوري، الذي يتقدم على البحرين بفارق 60 مركزا بحسب تصنيف الفيفا.

وقال سكوب -الذي تولى المسؤولية في 2016: ما زلنا نبني فريقنا... قلت قبل المباراة الأولى أمام الإمارات إن هناك لاعبين اثنين أو ثلاثة فقط يمتلكون خبرة مثل هذه البطولات.

وقدمت البحرين عرضا قويا لتتعادل 1-1 مع الإمارات في المباراة الافتتاحية للبطولة، قبل أن تظهر بصورة باهتة في الخسارة 1- أمام تايلند في اللقاء التالي، ويعتقد المدرب التشيكي أن فريقه يؤدي بشكل أفضل حينما لا يكون المرشح الأوفر حظا.

ويقول المدرب التشيكي: بالنسبة لنا، هذه البطولة لا تتعلق فقط بالنتائج، لكن أيضا بتقديم صورة إيجابية لكرة القدم البحرينية، ونرغب أيضا في إرضاء الجماهير حتى تقول إننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة.

ومن سوء الطالع أن أحدهما سيودع البطولة اليوم؛ فالعراق وقطر في مواجهة عربية خالصة في أبو ظبي. سريتشكو كاتانيتش مدرب العراق رفض المقارنة بين تشكيلته الحالية وتشكيلة المنتخب الحاصل على لقب 2007. وقال في المؤتمر الصحفي: أنا هنا منذ فترة قصيرة، اللاعبون يبذلون قصارى جهدهم وهم بحالة جيدة، لدي ثقة كبيرة فيهم، جاهزون تمامًا للمباراة، في 2007، فاز الفريق باللقب لكن مر 12 عاما والآن يوجد جيل جديد، لا يمكن المقارنة مع الجيل السابق، وربما يمثل هذا ضغطا على اللاعبين بضرورة تكرار ما حدث، وسأطالب اللاعبين بالقتال، اللاعب الذي يؤدي بشكل جيد يجب أن يخرج من المباراة مرهقًا وسعيدًا بأنه قدم كل شيء، حتى لو تعرض للانتقادات من البعض.

وحول اللاعبين الموقوفين، قال كاتانيتش: بالنسبة للاعبين الموقوفين، يمكنكم الدخول إلى موقع الاتحاد الآسيوي والبحث عن ذلك، لا يوجد أي لاعب غائب سواء للإصابة أو الإيقاف.

ونال العراق وصافة مجموعته بـ7 نقاط، نظير الفوز على فيتنام واليمن، والتعادل أمام ايران متصدر المجموعة. أما قطر، فحصد العلامة الكاملة بالفوز على لبنان وكوريا الشمالية والسعودية.

تعليق عبر الفيس بوك