حَديث الليل


سوسن حمزة داوودي | فلسطين

يا أيُّها النجمُ المقبلُ ثَغرَها
رتِّلْ فإنّي قَد رَجوتُ دلالَها
لِجمالِها كَتبتْ حروفاً مثلها
لتقولَ في الزهر ِالنديِّ أنا لها
والليلُ حدثني وقالَ ليَ احترسْ
إني أراكَ اليومَ قيدَ وصالَها
هيَ نجمةُ ٌهي زهرةٌ ٌالوانُها
من عنبر ٍممزوجةٍ اوصالُها
هي آخرُ الملكاتِ في زمن ِالهوى
فأنا وأنتمْ والجروحُ فدى لَها
وقفَ المبجلُ والخيولُ سيوقُها
كلّ الدروبِ نواقضٌ بكمالِها
القلبُ ارهقَهُ الحنينُ وقادَهُ
مثلَ السيوفِ مهلهلآ لديارِها
قالت له الأحلامُ ابحرْ يا فتى
أنت المتيمُ رغمَ كلّ خصالها
قالتْ أريدُ الوصفَ أنتَ هجرتَني
فالحبّ أن يقفَ الزمانُ ببابِها
مهلآ فلي بين الحقولِ زُهيرةٌ
تشكي الوصالَ وقد شكوتُ وصالَها
وبقيتَ مسلولَ الودادِ وساكناً
قربَ الديار ِمناجيا اطلالَها
مرتْ على قلبي الحزينِ كنسمةٍ
غنت على ايقاعهِ مــوّالَها

 

تعليق عبر الفيس بوك