23690 خريجا يكملون المشاركة في "المسح الوطني" .. وتواصل العمل حتى نهاية يناير

...
...
...
...

 

 

مسقط - الرؤية

أشارت الدكتورة فاطمة بنت سعيدالحجرية مديرة دائرة مسح الخريجين إلى أنَّ عدد من أكملوا استبانة مسح الخريجين 2019 وصل إلى 23690 خريجاً وخريجة من مختلف المؤهلات والمؤسسات التعليمية منذ انطلاق المسح في مطلع الشهر الجاري وحتى صباح أمس الثلاثاء.

حيث يغطي المسح خريجي 2016/2017 وكذلك خريجي2017/2018، الذين تخرجوا خلال الفترة بين 1/9/ 2016 لغاية 31/8/2018 من جميع مؤسسات التعليم العالي وخريجي البعثات الخارجية. وكانت وزارة التعليم العالي قد دشنت مسح الخريجين 2019 في الأول من يناير الجاري، بصفته أحد المسوحات الدورية التي تنفذها دائرة مسح الخريجين كل سنتين وسيتواصل العمل حتى نهاية يناير 2019. وأكدت الدكتورة فاطمة الحجرية أنَّ مسح الخريجين هو أحد المسوحات الوطنية القليلة التي تنفذ كل سنتين على جميع الخريجين في سنوات محددة؛ فهو نوع من أنواع التعداد الذي يستهدف كل فرد من تلك الفئة ولذا يجب على الفئة المستهدفة في هذا المسح التفريق بينه وبين تلك المسوحات التي تأخذ عينة صغيرةً كانت أو كبيرة لتمثل مجتمعا معينا، فعند وصول رسالة نصية إلى الخريج فقد وصلت إليه كونه مستهدفا بشخصه وليس فقط كونه ممثلا لمجموعة معينة، لذا تكون مشاركته الشخصية ذات أهمية كبيرة وتؤثر مباشرة على نسبة الاستجابة الكلية في المسح وبالتالي مصداقية نتائجه وما يرسم عليها من خطط ويبنى عليها من قرارات.

وأضافت: "في  مثل هذه المسوحات يمكن تحليل البيانات على فئات متعددة مثل (التخصصات، المؤسسة التعليمية، النوع، المؤهل الدراسي، القطاع الذي يعمل فيه الشخص، المحافظة التي يعمل فيها الشخص) وعمل مقارنات إحصائية بشكل سليم لأنَّ كل من هذه الفئات تحمل عددا لا بأس به من المشاركين، ومن هنا تأتي أهمية مشاركة أكبر عدد من المستهدفين والحصول على نسبة استجابة عامة للاستبيان وكذلك نسبة استجابة جيدة بالنسبة للتخصصات والمؤهلات والمؤسسات المشاركة".

وأشارت إلى أن سوق العمل العماني ديناميكي كما هو الحال في الأسواق العالمية الأخرى وكذلك هي احتياجاته من الخريجين والمؤهلين وقدراتهم، ويمر سوق العمل العماني حالياً بفترة تحدي تنعكس تأثيراتها وبشكل مباشر على مشهد التوظيف للخريجين مما يسترعي انتباهًا وتحركاً مماثلاً من جهات عدة أولها وزارة التعليم العالي ولا يتأتى ذلك إلا بتوافر البيانات والدراسات التي تحلل الوضع الحالي وتضع التوصيات والتصورات المستقبلية حتى يتمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مبنية على أرقام من الواقع. ومن هنا جاءت أهمية تنفيذ المسوحات سنويا وتوفير هذه الدراسات بشكل دوري ليكون صانع القرار أقرب ما يكون لواقع الحال في مؤسسات التعليم العالي بالنسبة للخريجين وتقييمهم للتعليم العالي وسعيهم للحصول على وظائف أو توجههم نحو العمل الخاص. الجدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي خصصت موقعا للمسح www.ogss.gov.om للمشاركة في تعبئة استبانة مسح الخريجين من خلال الولوج للموقع والتسجيل عبر الوصلة الخاصة للحصول على الرقم السري والدخول لتعبئة الاستبانة الإلكترونية، ويُطلب من الخريج الدخول برقمه المدني حتى تربط بياناته المسجلة لدى التعليم العالي ببياناته التي يدلي بها في استبانة مسح الخريجين، وتُعامل جميع البيانات التي يدلي بها الخريج بسرية تامة ولا تستخدم إلا لأغراض البحث ورفع التوصيات.

وتقوم دائرة مسح الخريجين وبالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي بالتواصل مع الفئة المستهدفة عن طريق الرسائل النصية والاتصال الهاتفي والبريد الإلكتروني، ويدخل المشاركون في المسح في سحوبات أسبوعية، ويتم الإعلان أسبوعيًا عن الرابحين في هذه السحوبات، وكانت دائرة مسح الخريجين قد أجرت السحب الأول في الأسبوع الماضي حيث فاز 15 مشاركا بأجهزة آيفون، كما أجرت الدائرة بمشاركة كل من  المعتصم بن سعيد السريري، مدير عام شؤون شركة النفط العُمانية ولارا بنت غسان عبيدات المديرة العامة للبعثات سحبا آخر أمس الثلاثاء، ربح فيه 20 مشاركا بقسائم قيمتها خمسين ريالا عمانيا مقدمة من شركة النفط العمانية؛ وذلك لتشجيع الخريجين على المشاركة لتحقيق الهدف المنشود من هذا المسح.

 

تعليق عبر الفيس بوك