دَندنةِ زهرةِ خِشخاشٍ


نور السعيدي | العراق

كلُّ شيئ لهُ ناموسٌ
حتى الرياحُ الجامحةُ بقُمامةٍ
إلآ ،،،،
الهاموشَ المُهلكَ ( لنبوءةٍ )
إحت" ضنها السُراقُ كمَسْخيين بظهرٍ واحدٍ
وبوذا عَقور.
باخوسيا ،،،
وغلمانهُ النافخونَ بأبواقِ اللعَناتِ
على هضبةٍ من الجَمرِ
يتثاءبُ ـ يَكْرعُ الكأسَ الأخيرَ
ليَغُصَّ بنشيدهِ القومي
ــ (لأن ديون الفقراء لا تُدفع ،، إصلبهم يا يهوذا) .
كم ،،،،
طَوَقتني العيونُ المُغْرَوْرَقْة باللآمألوفِ
لإستنطقَ تمثالاً عن حُبيّ التعبُّدي
بين ،،،،
شلالٍ يلوكُ صخرةً
ودَندنةِ زهرةِ خِشخاشٍ
عن ،،،،
نَكء الجِراح وكم يُرادُ لها إصغاءً
عن ،،،
الجُنونِ الفريدِ ،،، هل يأكلهُ البُصاقُ على الرمال ؟
مُتْ بَدلاً عني ،،،
بين ذأبيين ،، ( ليلٍ وأزميلٍ )
مُتْ بدلاً عني ،،،
بدربٍ نصفهُ عُشبُ ونصفٌ
أنتَ فيهِ،،،
جَراد

 

تعليق عبر الفيس بوك