"جيلي إم جراند" تثبت جدارتها على طريق قراقرم الصعب

مسقط - الرؤية

تحرَّكت قافلة من جيلي إم جراند 7 بكل سهولة على طريق قراقرم السريع، الذي بُني على طريق الحرير القديم، وربط باكستان بالصين، وعبر الأنهار الجليدية وظروف الطريق الصعبة. ويشار إلى هذا الطريق الخلاب في بعض الأحيان باسم "عجائب الدنيا الثامنة"، ولا يمكن إلا للسيارات الأكثر موثوقية أن تسير فيه بأمان.

وقد واجهت قافلة جيلي إم جراند 7 ظروفًا خطيرة بما في ذلك الانهيارات الأرضية والثلوج الكثيفة والطرق المتجمدة ودرجات الحرارة المنخفضة جدًّا. وبدأت الرحلة بشكل ممتع في موقع طريق الحرير الشهير، الذي بني على سطح واحة أرض مستوية، كاشغر، على ارتفاع 1300 متر فوق مستوى سطح البحر. مجهزة بمحرك يستنشق طبيعيا بسعة 1.5 لتر ويتوافق مع ناقل الحركة CVT المتغير بشكل مستمر، تسارعت سيارات إم جراند بسلاسة نحو الجبال في تلك البقعة.

وباستخدام نظام الملاحة الموثوق به على لوحة التحكم المركزية التي يتم التحكم فيها بالصوت، عبرت جيلي إم جراند 7 جبال أويتاج الحمراء المهيبة، الملقبة بـ"الجبال الجنوبية الملتهبة".

وتمر جيلي إم جراند 7 عبر بحيرة كاراكول الجميلة، إلى جبال موزاجه المعروفة محليًا باسم "أبو الأنهار الجليدية" في سلسلة جبال قراقرم. يرتفع من 1300 متر إلى ارتفاع 5200 متر فوق مستوى سطح البحر؛ حيث الهواء يضعف، لكن مجموعة توليد القوة الذهبية في إم جراند استمرت في الأداء بشكل مثير للإعجاب، كما لو أن شيئا لم يتغير.

وعلى هذه الطرق الجبلية المتعرجة، فإن نظام التوجيه المعزّز آلياً EPS من إم جراند وشاصيه ProDrive الأمثل الذي يستحق الثناء، مع لمسة خفيفة فقط، تستجيب السيارة بسرعة مع الحفاظ على تحكم مستقر. ومع استمرار تدهور أحوال الطرق، فإن أنظمة مساعدة السائق بما في ذلك التحكم الإلكتروني بالثبات ESC، ونظام التحكم في المساعدة HAC، ونظام التحكم في الجر TCS، ونظام مراقبة درجة حرارة الإطارات ونظام مراقبة ضغط الإطارات TPMS وغيرها، تؤدي دورها على أكمل وجه.

تعليق عبر الفيس بوك