خواطر تربوية.. من مسئوليات القائد (5)

حمدي عبد الله أبو سنة | مصر – خبير تربوي


التنظيم
يعتبر التنظيم من مسئوليات القائد و المقصود به هو هو ترتيب و تجميع و توحيد العاملين بالمدرسة و المصادر المادية و التعليمية لضمان تحقيق أهداف المدرسة . على سبيل المثال توزيع الجداول و الأقسام المختلفة بالإضافة إلى تحديد متى وتحت أى ظروف يمكن استغلال المصادر خارج إطار اليوم الدراسى العادى . غالبا ما تؤثر القرارات التنظيمية على الكفاءة و عنصر الأمان و التكلفة التشغيلية . و غالبا ما تركز القرارات التنظيمية على البيئة التى تعزز تعلم الطالب و تقدمه نحو الرؤية الثابتة.
 الدفاع عن المدرسة
إحدى المسئوليات المهمة و التى تقع على عاتق المربى المحترف و الممثل الرسمى للمدرسة هى الدفاع عن الطلاب وخطة التحسين المدرسى . و علي القائد خلق علاقة إيجابية مع أولياء الأمور و الطلاب و هيئة العاملين و أى طرف آخر من المنتفعين أمثال الجمعيات و المؤسسات التى تسمح لهم بالقيادة فى المجتمع أو المدرسة . و حينما يتم تأسيس الثقة فإنه و نتيجة لذلك تتحسن مقدرة القائد فى القيام بدور نشط فى توعية المجتمع بالاحتياجات المدرسية و حث المواطنين على المشاركة فى دعم الإصلاحات المدرسية المطلوبة .
تيسير الإجراءات
المقصود بالتيسير هو التسهيل على العاملين بالمدرسة لإنجاز مسئولياتهم بشكل فردى مع الوفاء بأهداف المدرسة بشكل جماعى . و على قائد المدرسة أن يضمن للمعلمين حرية الوصول إلى الموارد الضرورية و التجهيزات . أحد أهم أوجه التيسير هو خلق فرص للعاملين للتفاعل حتى يكونوا جزء من مجتمع التعلم . أمر آخر هو توفير المساعدة للمعلمين كأفراد و ان يتم تنميتهم مهنيا حتى يصبحوا أكثر كفاءة . بذلك ينال القائد كل الاحترام و الإعجاب من العاملين .

تعليق عبر الفيس بوك