الفائزون في"تقنية المعلومات": جائزة الرؤية لمبادرات الشباب حافز للتميز والنجاح

...
...
...
...

 

الرؤية - مريم البادي

أكد الفائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب بنسختها السادسة في مجال تقنية المعلومات اعتزازهم بالفوز، وأن هذا التكريم منحهم طاقة كبيرة لمُواصلة العمل والتميز والإبداع فيه. وأشاروا إلى أن المشاركة في مسابقة كهذه والفوز فيها شكل حافزا كبيرا للانتقال إلى مرحلة أخرى لتطوير المشاريع.

وقال خليفة الرقادي الحاصل على المركز الأول في هذا المجال والمشارك بتطبيق "كمة" أنّ التطبيق تابع للهيئة العامة للصناعات الحرفية، والتي تسعى من خلاله إلى فتح منافذ أوسع لخدمة الحرفيين المسجلين في منظومة الهيئة للتسويق عن أعمالهم في مجال صناعة الكمة العمانية، وإيصالها للمشتري بطرق أسهل وأسرع، وأضاف أنّه من خلال هذه المنصة يتم تدريب الحرفيين لتطوير صناعتهم لهذا النوع وذلك من خلال الذهاب إلى منازلهم أو من خلال جمعيات المرأة العمانية ليكونوا متمكنين في هذه المهنة، ومن ثمّ عرض بضاعتهم أمام المشتري حتى تكون مصدر دخل لهم.

وأشار الرقادي إلى أنّ التطبيق دُشن في نهاية العام المنصرم وذلك بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات؛ حيث يبلغ عدد المنتجات المعروضة فيه حوالي 108 كمة ويزوره حوالي 3536 مستفيدا، وهذا العدد قابل للزيادة بتزايد الحرفيين المنظمين إلى التطبيق. واختتم الرقادي حديثه معبرا عن شعوره بالفرح بهذا التتويج، وأنّه سيكون البداية الحقيقية لإقبال المستفيدين على هذا التطبيق، إضافة إلى أنّه سيكون المحفز لتطويره وجعله أيسر أمام المستفيد.

ومن جانبه قال سهيل الحامدي الحاصل على المركز الثاني عن ذات المجال في تطبيق منصة "جاهز للخدمات المصغرة" :"الجائزة لها طعم خاص ومميز بالنسبة لي، فالتطبيق كان عبارة عن مشروع تخرج قدمته في سنتي الأخيرة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في تخصص تكنولوجيا التعليم والتعلم بجامعة السلطان قابوس، وأن أرى جهود العمل الدؤوب لخمسة سنين مضت تتكلل بالنجاح فهذا بحد ذاته مدعاة للفخر بالنسبة لي.

وعن التطبيق ذاته قال الحامدي :"هو عبارة عن منصة للخدمات المصغرة، تستهدف طلبة الجامعات الموهوبين والذين يمتلكون المهارات اللازمة والوقت لتقديم خدماتهم عبر المنصة، وتشتمل المنصة عدة مجالات لعرض الخدمات مثل خدمات الترجمة، والتصميم، وبرمجة وتطوير المواقع وغيرها. وأضاف أنّ المنصة تمكن المشترين من تصفح الخدمات عبر المنصة وطلب الخدمات مباشرة من البائعين ويتم الدفع عن طريق أحد بوابات الدفع الالكتروني. وهذه المنصة من شأنها توفير فرص عمل جزئي للطلاب الموهوبين وحثهم على التفكير الابداعي في عرض الخدمات للجمهور".

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية لهذا التطبيق قال إنها تتمثل في التسويق للمشروع على شكل واسع بمختلف الطرق، وإضافة مجالات جديدة للطلاب لعرض خدماتهم، كذلك إضافة اللغة العربية للمنصة بعد أن كانت متوفرة باللغة الإنجليزية فقط، وإنشاء شركة عمانية لإدارة المنصة.

وثمّن علي البرختي الحائز على المركز الثالث عن تطبيق "I Trans" الجهود المبذولة، وما تقوم به جريدة الرؤية من دعم للشباب، وأكّد اعتزازه بهذا الإنجاز. وأشار إلى أنّ تطبيقه تابع لشركة أمل للتكنولوجيا، وهي شركة عمانية ناشئة تعمل على إيجاد حلول تقنية في مختلف القطاعات الخدمية في السلطنة لأجل تزويد المواطنين والمقيمين بنمط حياة تواكب من خلالها الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا. ويمثل التطبيق منصة متكاملة يستطيع من خلالها المستخدم توصيل السلع والبضائع المراد نقلها لمختلف مناطق السلطنة في الوقت والمكان المحددين.

وأشار البرختي إلى أنّ التطبيق يوفر خدمة التوصيل لأي سلعة يرغب المستخدم في استلامها من خلال تحديد المكان والتاريخ والوقت ليتمكن مندوب التوصيل من إيصال الطلب بسهولة، كما يستطيع إرسال السلعة التي يود نقلها بنفس الطريقة ولأي مكان في السلطنة بريال واحد فقط لأقل من عشرة كيلومترات للنقل المشترك ومبلغ ريال ونصف للشحن السريع. يستهدف التطبيق ثلاث شرائح مختلفة وهي الأفراد، والشركات، ومواقع التجارة الإلكترونية. وعرج إلى أهم الخطط المستقبلية، مشيرا إلى رغبة شركة "أمل" في الدخول إلى أسواق عربية وعالمية ليصبح التطبيق منصة عالمية واسعة الانتشار.
 

تعليق عبر الفيس بوك