الفطيسي: يسهم في تكامل الربط اللوجستي بين المنافذ البرية والبحرية والجوية ومواقع الإنتاج

بتكليف سامٍ.. فاتك بن فهر يفتتح رسميًا طريق الباطنة السريع بطول 270 كيلومترا

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرستاق - طالب المقبالي

تصوير/ طالب المقبالي

رعى صاحب السُّمو السيد فاتك بن فهر بن تيمور آل سعيد، أمس حفل الافتتاح الرسمي لطريق الباطنة السريع، بتكليف سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وتزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وبحضور عدد من أصحاب السُّمو والمعالي والمكرمين وأصحاب السعادة والمشايخ والأهالي في محافظتي شمال وجنوب الباطنة.

ويعد مشروع طريق الباطنة السريع أحد المشاريع الإستراتيجية التي أشرفت وزارة النقل والاتصالات على تنفيذها ويبدأ من نهاية طريق مسقط السريع بمنطقة حلبان وينتهي بخطمة ملاحة بولاية شناص بطول (270 كم)، ويشتمل على (4) حارات مرور في كل اتجاه بعرض (3.75) متر لكل حارة مع أكتاف أسفلتية خارجية تبلغ (3) أمتار وداخلية بعرض (2) متر وإنشاء (23) تقاطعا علويا نموذجيا موزعة للحركة المرورية و(17) تقاطعا علويا، و(12) نفقا أسفل الطريق و(25) جسر وادي نموذجي.

وألقى معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور، وقال فيها إن تنفيذ طريق الباطنة السريع يعد تجسيدا للاهتمام الكبير والمتواصل الذي توليه حكومة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بكل ما من شأنه توفير سبب الراحة والارتقاء بمرافق الحياة وإتمام الرفاهية والعيش الكريم للمواطن العماني، وما نشهده اليوم من تقدم وعمران وازدهار ليدعونا إلى الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت في ربوع السلطنة وبالأخص في قطاع الطرق .

وقال معاليه إن افتتاح الطريق يدلل على تكامل الربط اللوجستي بين المنافذ البرية والبحرية والجوية ومواقع الإنتاج المتمثلة في ربط الموانئ والمطارات والمناطق الصناعية والاقتصادية الحرة ومنظومة المواصلات الحديثة بطريق إستراتيجي يلبي متطلبات التنمية المستدامة ويجسد النمو المستقبلي للسلطنة .

وأضاف معاليه: بعد 6 سنوات من العمل الدؤوب والمتواصل نفتح طريق الباطنة السريع رسمياً والذي نعده أحد المنجزات الوطنية التي نفتخر بها، ويبدأ الطريق من نهاية طريق مسقط السريع في منطقة حلبان بولاية نخل وينتهي بخطمة ملاحة بولاية شناص بمحافظه شمال الباطنة، وبطول 270 كيلومتراً . ونُفذ الطريق وفق أعلى المواصفات العالمية، واشتمل على 4 حارات مرور في كل اتجاه، وتبرز أهميته في أنه سيوفر مساراً سريعاً ورديفاً لحركة المرور العابرة بين محافظة مسندم والبريمي وشمال وجنوب الباطنة والظاهرة المتجهة إلى محافظة مسقط، مما يسهم في تقليل الضغط المروري على طريق الباطنة الحالي، ويوفر بديلاً إستراتيجيا له، كما يتميز بعدد من المداخل و المخارج، مما يسمح بزيادة قدرته الاستيعابية لحركة المرور خصوصًا تلك المتوقعة في ظل الزيادة المضطردة لمستخدمي الطريق الحالي نتيجة التطور الاقتصادي المتسارع في محافظتي شمال وجنوب الباطنة ومحافظة مسقط إلى جانب ذلك فإنه سيعمل على فتح مناطق جديدة للتنمية العمرانية.

تعليق عبر الفيس بوك