د. صالح الفهدي | سلطنة عمان
أَقِمْ صَرْحًا بِعَدْلِكَ لا سَرَابَا/
فحَقُّ الْعَدْلِ أَنْ يُرْقَى طِلَابَا
//
سياسةُ أُمَّةٍ بِالْعَدْلِ تُرْسَى/
فإِنْ باءَتْ؛ سَتُنْتَهَبُ انْتِهَابَا..!
//
فَلَيْسَ بِسَائِسٍ مَنْ كانَ خِلْوًا/
مِنَ الرُّشْدِ الَّذِي قَصَدَ الصَّوَابَا
//
(ولَيْسَ بِحَاكِمٍ مَنْ لا يُبَالِي/
أَأَخْطَأَ فِي الْحُكُومَة ِ أَمْ أَصَابَا)
//
ومَا يُرْجَى لِشَعْبٍ مِنْ حياةٍ/
إِذا الطُّغيانُ أَعياهُ اسْتِلَابَا؟!
//
وما يُغْنِي الطُّغَاةُ إذَا اسْتَبَدُّوا/
بأوطانٍ إذا ذَلُّوا الرِّقَابَا؟!
//
شُعُوبٌ تَكْتُمُ الْغَصَّاتِ حَتَّى/
أَفاضَ الكأسُ سُمًّا وَاكْتِئَابَا
//
رَأَيْنَا الْعَدْلَ لِلْحُكَّامِ عَهْدًا/
مَعَ اللهِ الَّذِي أَسْدَى الصَّوَابَا
//
فإِنْ عَدَلُوا؛ فَقَدْ أَمِنُوا ونَامُوا/
وإِنْ ظَلَمُوا؛ فَمَا أَمِنُوا اضْطَرَابَا!!
.......................
البيت الذي بين هلالين لأبي العتاهية