تتكاتف جهود مؤسسات الدولة العامة والخاصة من أجل صون مفردات البيئة العمانية، التي حباها الله تعالى بمقومات فريدة وتنوع لا مثيل له في دول المنطقة، وفي ظل المتغيرات المعاصرة والسعي نحو الاستفادة من الموارد الطبيعية، تتعاظم الحاجة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الناجعة والتدابير اللازمة لحماية هذه البيئة وصونها.
وقد انعقدت في مسقط أمس ندوة دولية حول التدابير البيئية للشواطئ ودورها في حماية السواحل، نظمتها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالمملكة المغربية، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني ووزارة البيئة والشؤون المناخية، وغيرها من المؤسسات الداعمة لحماية البيئة.
لا شك أنَّ التحديات البيئية تتطلب دورًا مجتمعيًا يسهم في تعزيز جهود الحماية القائمة، فضلاً عن زيادة جرعات التوعية بأهمية صون البيئة لضمان حياة آمنة للأجيال المستقبلية.
