بعد موت المعركة


رماح بوبو | اللاذقية - سوريا

الولد العاق
يصفق الباب
ويمضي
كمركبٍ ملّثمٍ على مرفأ غامضٍ
كقاطع طريق
أو ربما كسّلحفاة !
التلفاز والكنبة
قتيلان يحاولان الوداد
بعد موت المعركة
 باب البرّاد في المطبخ
مصابٌ
بلوثة الصمت المباغت
و لا فأرٌ يخرمش  في دواليب الفجر

الآن..
 تتنهد الأم بسلام
تفتح نوافذ البيت
تتكئ على
ركوة قهوتها
ترفع فنجانها
ذاهلةً
إنه بلا
بن!.

 

تعليق عبر الفيس بوك