تزامنا مع ذكرى يوم القوات المسلحة

وزير المكتب السلطاني يفتتح مركزي "العمليات المشتركة" و"الأمن البحري"

...
...
...
...

 

 

النعماني يطلع على الأجهزة والمعدات الحديثة المزود بها المركزان

رئيس الأركان: افتتاح المبنى يأتي في إطار تعزيز قدرات قوات السلطان المسلحة

 

مسقط- الرؤية

 

في إطار استمرار عمليات التطوير والتحديث التي تشهدها قوات السلطان المسلحة تمكينا لأداء مهامها وأدوارها الوطنية المقدسة، وتزامنا مع احتفالاتها بيومها الماجد ذكرى الحادي عشر من ديسمبر، احتفل صباح اليوم بمعسكر المرتفعة بافتتاح مبنى مركز العمليات المشتركة ومركز الأمن البحري، تحت رعاية معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني.

ولدى وصول معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني راعي المناسبة قام معاليه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح مبنى مركز العمليات المشتركة، ومركز الأمن البحري، بعد ذلك استمع معاليه والحضور إلى إيجاز عن المركزين تضمن الواجبات الوطنية التي يقوم بها المركزان في إطار مهام وأدوار قوات السلطان المسلحة لحفظ أمن الوطن واستقراره.

وألقى اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية رئيس لجنة الأمن البحري كلمة أكد خلالها أن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة- أبقاه الله- أرسى دعائم الأمن والاستقرار في بلدنا العزيز، حتى أصبح بلدا مصانا ويعمه الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الاحتفاء بافتتاح هذا الصرح الحديث يعد منجزا حضاريا يضاف إلى منجزات النهضة المباركة، حيث يُعنى مركز العمليات المشتركة بتوحيد الجهود بين القطاعات العسكرية والأمنية  لإدارة المواقف العملياتية والأمنية حفظا للأمن والاستقرار في أرجاء هذا الوطن العزيز، بينما يعمل مركز الأمن البحري في تكامل الجهود وتوحيدها ليواصل مهامه الوطنية التي بدأها منذ إنشائه في عام 2013م من قبل جميع الجهات المعنية بالأمن البحري في السلطنة.

بعدها قام معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني راعي المناسبة والحضور بجولة في مرافق وأقسام مبنى المركزين، اطلعوا خلالها على الإمكانات والقدرات الوطنية لهما وما يضمه المبنى من أقسام ومكاتب إدارية وقاعات متنوعة، والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات والتي تُمكِّن المركزين من أداء مهامهما وأدوارهما الوطنية المقدسة  في ظل الرعاية السامية التي يوليها جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه - لقوات جلالته الباسلة وتأهيل منتسبيها في مختلف التخصصات العلمية والعسكرية، وتوفير كافة السبل التي تمكِّنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وإيجاد وتهيئة البيئة العملية المناسبة وفقا لمتطلبات روح العصر المتسم بتسارع وتيرة التحديث في كافة المجالات العملية والعملياتية.

وقال الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: "لهو تزامن نفخر فيه وعمان تحتفي بذكرى الحادي عشر من ديسمبر المجيدة يوم القوات المسلحة، هذا اليوم الذي يعد نقلة مهمة في تاريخ السلطنة بشكل عام وقوات السلطان المسلحة على وجه الخصوص، أن يأتي افتتاح مبنى مركز العمليات المشتركة ومركز الأمن البحري بناء على التوجيهات السامية واهتمام جلالته بقواته المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية على السواء، والذي يعد إضافة مثلى ومهمة لقوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى والجهات المدنية ذات الاختصاص، وبما يتماشى ومعطيات العصر الحديث، وفي إطار تعزيز قدرات قوات السلطان المسلحة لما تضطلع به من مهام وطنية جسيمة تتمثل في الذود عن حياض الوطن وحماية مكتسباته الغالية، وإنني إذ أهنئ كافة منتسبي قوات السلطان المسلحة بهذا المنجز المهم، وأهنئ كذلك جميع من عمل وسعى وساند بشكل حثيث ودؤوب لإنجاز هذا العمل الوطني المشرف".

وحول افتتاح مبنى مركز الأمن البحري، قال اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية رئيس لجنة الأمن البحري: "لا شك أن هذا المنجز الوطني الذي تم افتتاحه رسميا في هذا اليوم المبارك هو إحدى  ثمار الاهتمام السامي لمولانا جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة- حفظه الله ورعاه- والمنبثق من حرص جلالته الدائم على إرساء دعائم الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز، وسوف تتوحد بعون الله تعالى من خلال هذا المركز جهود أسلحة قوات السلطان المسلحة والقطاعات العسكرية والأمنية الأخرى والمؤسسات المدنية ذات الصلة لتأمين الموانئ والمنشآت والسواحل البحرية العمانية ومرتاديها ضد المخاطر والتهديدات الأمنية، ليكون مركزا يعمل على مدار الساعة لحفظ الأمن والاستقرار في البحار العمانية".

وقال العميد أول الركن حمد بن راشد البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط: "إن مركز العمليات المشتركة برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة يعد من المراكز المهمة في قوات السلطان المسلحة، فالمبنى الجديد يعد نقلة نوعية فهو مشروع متقدم جدا، ويأتي في إطار التطور والتحديث على مستوى العمليات المشتركة، كما يأتي أيضا مواكبا لمتطلبات المهام والواجبات من خلال تزويده بالخلايا اللازمة التي تمكنه من أداء مهامه وواجباته في جميع الظروف والأوقات، وكذلك لما زود به من أجهزة ومعدات حديثة ومتكاملة".

تعليق عبر الفيس بوك