توضأتُ بالزلفى...‬


هلال الشيادي | سلطنة عمان

‫لأنك يا رباه وحْيُ تفاؤلى‬‬
ومصحفُ آمالي وسُورةُ سؤددي
//
على باب قلبي اليأسُ يرتدُّ حسرةً
لتدخل آمالي بدون تردد
//
ففي القلب نور الله ألقاه رحمةً
فتخبو بها نارُ الأسى بتبدد
//
إلهيَ سامحني إذا جئتُ يائسا
فليس يليق اليأسُ بالذي بك مهتدي
//
كريمٌ إذا تعطي حليمٌ مع الخطا
مجيبٌ إذا أدعوك من دونِ موعدِ
//
توضأتُ بالزلفى وصليتُ بالتقى
ضميري أذاناتي وتوبيَ مسجدي
//
إذا تقْصرُ الأيدي فإنك طائلي
وإن جفَّ بستاني فإنكَ موردي
//
وإنك إن شدتْ حياتي رخيتَها
وإن شئتُ شيئا كنتَ في نيله يدي
//
وإن ساءتِ الدنيا وساءَ رجالُها
فمالي وللدنيا ونورُك مسعدي
//
أحاطتْ يدُ الرحمنِ كوني وعالمي
فنمْ مطمئنا أيها الكونُ واسعدِ
//
وإني بك اللهمَّ للرزق واثقٌ
ولمْ لا وقدْ أطعمتني قبلَ مولدي
//
كريمٌ على حُلمي جوادٌ لمطمحي
لذاك؛ علامَ الخوفُ مني ومن غدي!؟

 

تعليق عبر الفيس بوك