الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخريج 204 أطباء وصيادلة

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

احتفلت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بتخريج كوكبة جديدة من طلبة البكالوريوس في الطب العام والصيدلة والعلوم الصحية تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وبحضور عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة، وعدد من رجال الأعمال ورئيس مجلس إدارة الجامعة الوطنية الشيخ سالم بن سعيد العريمي وعضو مجلس الإدارة خلود بنت محمد العريمية، وعضو مجلس الإدارة فدوى بنت سالم العريمية، كما شارك في الاحتفال الدكتور آلي كارشيناس نائب الرئيس المشارك للبحوث الإكلينيكية والتقدم المؤسسي بجامعة وست فرجينيا الأمريكية ممثلاً عن جامعته التي ترتبط معها الجامعة الوطنية فيما يختص بالتعاون الأكاديمي، كما حضر المناسبة عميد الكلية الدكتور صالح بن محمد الخصيبي  والدكتور ياسين بن موسى اللواتيا عميد كلية الصيدلة والدكتور عبدالله الغيلاني نائب العميد والبروفسور محمد بن علي الشافعي  نائب العميد للشؤون الإكلينيكية بصحار وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية. وقد تم في هذا الحفل تخريج 132 طبيبا من الدفعة العاشرة و 72 صيدلانيا من الدفعة الحادية عشرة.

استهل الحفل بالسلام السلطاني وآيات من القرآن الكريم، بعدها قام الشيخ سالم العريمي بإلقاء كلمته الترحيبية، تلتها كلمة للدكتور آليكارشيناس نائب الرئيس المشارك للبحوث الإكلينيكية والتقدم المؤسسي بجامعة وست فرجينيا الأمريكية، كما قام عميد الكلية الدكتور صالح بن محمد الخصيبي بإلقاء كلمته الخاصة بهذه المناسبة.

بعد ذلك ألقى اثنان من الخريجين من برنامج الطب والصيدلة كلمتيهما نيابة عن زملائهم حيث أعربا فيها عن شكرهما للكلية ولكل من ساهم في مسيرتهم العلمية، ثم قام راعي الحفل بتسليم جوائز للفائزين.

حيث فاز بجائزة التميز الأكاديمي للطلبة المجيدين دراسيًا كل من الخريجة مريم بنت سليم بن مفتاح اليعقوبي وآلاء محمد أحمد سليمان، الجائزة مقدمة من الشيخ سالم بن سعيد آل فنه العريمي.

وفاز بجائزة خدمة المجتمع للطلبة الأكثر فعالية في الأنشطة الخارجية والمقدمة باسم المغفور له الشيخ محمد بن راشد العريمي كل من الخريج زيد بن مقبول الخابوري، سلطان بن محمد المزروعي، جهاد عادل عطوة حسن، وثريا بنت جمعة بن مطر صالح البلوشي.

كما أعلنت الكلية عن تقديم منحة تدريبية خارجية وذلك للطلبة المتميزين أكاديميا والمقيدين بالسنة الأخيرة من دراستهم وقد فاز بها آلاء محمد أحمد محمد سليمان وتسنيم طارق إبراهيم الطيب. من برنامج الصيدلة مقدمة من الدكتور محمد علي أحد مؤسسي كلية عمان الطبية.

بعدها بدأت مراسم التخريج بتكريم الخريجين الحاصلين على مرتبة الشرف بامتياز في الطب والصيدلة وهم الخريجة مريم سليم مفتاح الياقوبي، آلاء محمد أحمد محمد سليمان، وتسنيم طارق إبراهيم الطيب.

ثم  قام الشيخ سالم العريمي بتقديم الهدية التذكارية لراعية الحفل  معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي.

هذا ويعد تخريج الدفعة الحادية عشرة للأطباء والدفعة الثانية عشرة للصيادلة إنجاراً لهذه المؤسسة الأكاديمية التي تأسست في عام 2001 والتي أخذت على عاتقها رفد المجتمع العماني بالأطباء والصيادلة ذوي الكفاءة العلمية والمهنية العالية.

وتعد كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا أول كلية طبية خاصة مرخصة من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة بسلطنة عُمان حيث ترتبط بالشراكة الأكاديمية مع جامعة وِست فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويدرس في الكلية بالإضافة إلى الطلاب العمانيين عدد من طلاب مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وعدد آخر من الدول الأجنبية.

والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا هي مسمى جديد هدفها إعادة تحويل المشهد التعليمي في سلطنة عُمان والمنطقة. وهي انبثاق لاندماج الكليات الرائدة في سلطنة عمان، كليّة كالدونيان للهندسة، وكليّة عُمان الطبية، كلاهما أنشئتا كبيت خبرة للبحث  العلمي والتعليم المتميز في السلطنة.

 وتعمل الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا عبر أربعة فروع في سلطنة عُمان. تقع كلية الهندسة في الحيل الجنوبية، وكلية الطب في صحار، ومركز الدراسات التأسيسية في مرتفعات المطار، وكلية الصيدلة مع مكاتب الجامعة في بوشر.

تتجسد طموحات أصحاب الجامعة الوطنية في رؤية الجامعة التي تم تحديدها في أن "تكون جامعة معترفا بها دوليا تشتهر بتميزها في التعليم والبحث العلمي، مدفوعة بالقيم الاجتماعية". وتضطلع الجامعة بمهمة "تحويل الطلاب إلى مواطنين عالميين في البحث عن المعرفة وتطبيقها لتحسين المجتمع". ولتحقيق الممارسات والمعايير العالمية في تقديم البرامج الأكاديمية، حصلت الجامعة الوطنية على الارتباط مع مؤسسات عالمية رائدة من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية مثل: جامعة غلاسكو كالدونيان في أسكتلندا، وجامعة ويست فيرجينيا، وجامعة ساوث كارولينا في الولايات المتحدة.

وتتميز الجامعة ببيئة متعددة الثقافات تضم طلاباً من 33 جنسية وأكثر من 4200 طالب وطالبة، مما يجعلها جامعة عالمية حقًا.

ويهدف مؤسسو الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن تنال الجامعة الاعتراف الدولي وأن تصبح متميزة في التعليم والبحث العلمي تقودها في ذلك القيم الاجتماعية. وستسعى الجامعة إلى تنفيذ رسالتها المتمثلة في تحويل الطلاب إلى خريجين عالميين يسعون لاكتساب المعارف وتطبيقها للارتقاء بالمجتمع. يؤمن المؤسسون إيماناً راسخاً بأنَّ الجامعة الوطنية تتطلع للوصول إلى آفاق جديدة من التميز في العلوم والتكنولوجيا، وأن ينظر إليها باعتبارها رمزاً للتعليم العالي والبحث العلمي في سلطنة عُمان.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك