حديث النبض


تهاني فؤاد (بهية) | مصر

ثم هل جاءك حديث النبض
حين يأتي الصبح لعينيك
مشتاقآ؟
حيث أشواق إليك مبعثرة
ودمعات حنين على كتف الرجاء
متناثرة
وأمنيات باللقاء في جوف اللانتظار
غائبة
وعيون شاردة
إلى السماء بالرجاء ناظرة
وما بين سطوري
حروف اليك مسافرة
ونبضات اشتهاء قاتلة
وأنفاس تصارع الصبر
وتعانق أوراقي التي أبعثها إليك
بحروفي الحارقة
حيث تحترق المسافات شوقآ
وأنت يا ويلي
عيناك عني مدبرة
ويكأن أحاديث الصباح
ضلت الطريق ذات لهفة
وهى إليك....مسافرة
فياليتها كانت القاضية
وياليتني ما كنت يومآ
أنثى عاشقة
ليت أشواقي بك كانت كافرة
يامن لأجلك
تسكعت الحروف في دروب الليل
كامرأة عاهرة
ليت أبجديتي بقيت طاهرة
لم يمسسها حنين
ولم يطأها شوق
ولم تحمل حروفا
هى الآن في طرقات الفقد
شاردة متشردة
ليتني مت قبل ضعفي
وأصبحت أشلاء ذكرى راحلة
...............................................
من ديوان (ما تيسر من العشق)
الصادر عن دار النيل والفرات للنشر والتوزيع

 

تعليق عبر الفيس بوك