سليمان التمياط | السعودية
• زارع الفرح...
رامي الورد...الأسمر
...مُشْعِل الشموع ...
عندليب الأماسي...الموعود
• وحده حليم غير قابل للتقليد والإستنساخ ..
الأسمراني كانت و لازالت لياليه لاتتكرر ..
• ٤١ عاماً تركنا ولم يغادرنا .كل عامٍ كأنه بيننا .
البارح أشعل الليل و أشقاه بـ واحده من إلتفاتاته الباسمة ، بـ إيماءة من يديه ( الموسيقيتين ) .سهرنا معه في حفلته المليئة بالحب ، الشوق والجمال وهو الموعود بِنَا ونحن موعودين بـ النجوم . للتو خرجنا من أغنيته تتهادى من نهر الليل ، تستوطن ظل الأيام و روح النيل لنسير بـ عواطفنا السحيقة و معاطفنا الطويلة بـ خِفةٍ على إستعداد للإشتعال في أي لحظة للخلود في ذاكرة البرد .
• يُشعل الحزن بأغانيه بـ فرح ، و يُناغم الفرح بـ حزن شفيف مُهذب .
• لم يكن حكاية صوت فقط ..كان شيئاً لكل شيء..
هدية القدر للعشاق و الساهرين / الخارجين الشاهرين من تحت أنقاض الفقد سيوفهم البيضاء .
كل الفنانين قد ينجح الفنان المبتدئ في تقليدهم وغناء أغانيهم...إلا حليم فبمجرد محاولة التفكير في تلك المحاولة فهو كمن يحكم على نفسه بالتوقف مبكراً .
• ولأن الذي يرتق القلوب المثقوبة كان قلبه مثقوباً :
وتحت الأزرق الدائم
سافر من غير وداع ، قاتل الموت كثيراً بـ عذوبة الإبتسام و عينيه الحكَّايتين وإلتماع الحزن بها.
تاركاً - للهوى - ( من عذوبته و عذابه ) ؛ أبوابه لا تُغلق من بعده.