اليوم.. إشهار وثيقة حماية البيئة العربية وتنميتها بـ"الدولة"

مسقط - الرؤية

يُعلن، اليوم الثلاثاء، بمجلس الدولة، عن إشهار وثيقة حماية البيئة العربية وتنميتها، تحت رعاية معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، وبحضور معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، ومعالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، ومعالي طارق الخطيب وزير البيئة بالجمهورية اللبنانية رئيس مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة أعضاء البرلمان العربي، والمكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى.

وثيقة حماية البيئة العربية وتنميتها تبنَّاها البرلمان العربي، وتم إقرارها في القمة العربية التاسعة والعشرين بالمملكة العربية السعودية، التي عُقدت في شهر أبريل من العام الحالي، كوثيقة عربية مرجعية بهذا المجال، وتشكِّل إضافة مهمة لجهود الحفاظ على البيئة العربية، وتُترجم الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد والثروات الطبيعية العربية، واستغلالها الاستغلال الأمثل لتحقيق التنمية المنشودة والحفاظ عليها لفائدة الأجيال القادمة، ومُعالجة المشكلات البيئية من خلال وضع التشريعات والسياسات والخطط، واقتراح الأنشطة والآليات الملائمة، وبرامج العمل المشتركة لصون البيئة والحد من مُهددات الأمن البيئي العربي؛ انطلاقا من الرؤية الشاملة لمفهوم حماية البيئة التي تستصحب الاعتبارات: الدينية، والاقتصادية، والاجتماعية.

وأوضح البرلمان العربي أنه تم اختيار السلطنة لاستضافة حفل إشهار وثيقة حماية البيئة العربية وتنميتها؛ تقديرا لجهودها في الاهتمام بالبيئة؛ حيث تعدُّ من أكثر الدول العربية اهتماما بالبيئة، ومن بين الدول العشر الأولى عالميا في هذا المجال. كما يأتي اختيارها نظرا لما تزخر به من تنوع جغرافي وبيولوجي؛ حيث تضم الجبال والوديان والسهول والتلال الصخرية والمناطق الساحلية، كما أنها مَوطن للسلاحف الخضراء والحمراء وأسماك القرش والدلافين والحيتان والطيور؛ ومنها: النسر المصري، والنسر الذهبي.

ونوَّه البرلمان العربي إلى مُبادرات السلطنة لحماية البيئة العالمية؛ ومن ذلك: تقديم جائزة عالمية باسم "جائزة السلطان قابوس الدولية لصون البيئة"، وهي أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة، وقد أنشئت في العام 1989م بمبادرة كريمة من جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتُمنح من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عبر برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لها، وتعبر الجائزة -التي تعد أرفع جائزة دولية في هذا المجال- عن منظور السلطنة لأهمية مشاركة الأسرة الدولية في سبيل تحقيق أمن وسلامة البيئة؛ من خلال تقدير الجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد والمجموعات والمؤسسات والمنظمات لحماية البيئة.

تعليق عبر الفيس بوك