السفينة القطرية "رحلة المحبة" ترسو في الموج مسقط

...
...

 

 

مسقط - الرؤية

وصلتْ، صباح أمس الإثنين، إلى مسقط السفينة القطرية "رحلة المحبة"، والتي انطلقت من دولة قطر يوم الخميس الماضي، بقيادة المواطن القطري محمد بن سعيد الهاجري، وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وصاحب هذه المبادرة الشخصية التي أطلق عليها هذه الاسم، وتحمل رسالة محبة لا سيما للأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ48 المجيد، كما تبرز هذه الرحلة دور وإمكانيات هذه الفئة، وقدرتهم على المساهمة في نهضة وتنمية مجتمعهم، ودورهم في تعزيز التواصل الاجتماعي.

وكان في استقبال السفينة في مقر مرسى الموج مسقط جمع من المسؤولين والعاملين بوزارة التنمية الاجتماعية، وممثلي السفارة القطرية في السلطنة، وممثلي  وأعضاء الجمعية العمانية للمعوقين؛ حيث أوضح الهاجري أن فكرة هذه الرحلة وُلدت منذ سنتين؛ بهدف تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة حياتهم بنحو طبيعي والعمل في مختلف المجالات التي لا تُعيق العمل فيها، وقد استغرقت مدة الرحلة من دولة قطر إلى السلطنة 3 أيام  دونما صعوبات أو تحديات تذكر في مسيرة الرحلة.

من جانبه، قال حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام مساعد بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية: نرحب بطاقم السفينة القطرية في بلده الثاني، وهذه الرحلة تدلل على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، وعمق العلاقة الأخوية بين الأشخاص ذوي الإعاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتحمل هذه الرحلة رسالة محبة للسلطنة ولإخوانه ذوي الإعاقة، وأيضا تعطي مثالًا حيًّا للإمكانيات التي تتمتع بها هذه الفئة، وقدراتهم على تحدي المصاعب والظروف في سبيل تحقيق أهدافهم، والقدرة على المساهمة والإنتاج والاندماج، متمنيا له إقامة سعيدة بين إخوانه السلطنة.

وتوجه يحيى بن عبدالله العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمعوقين عضو اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، بالشكر إلى صاحب المبادرة التي تحمل كل معاني المحبة من الأشقاء في دولة قطر، ومشاركتهم احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد، وأوضح أن هذه السفينة أستغرق بناؤها سنة ونصف السنة، وهو ما يؤكد أن الإعاقة ليست حاجزا أمام أي هدف.

تعليق عبر الفيس بوك