المصنعة - الرؤية

تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف وزير الشؤون الرياضية، يُفتٓتٓح مساء اليوم الأحد على مسرح الكلية التقنية بالمصنعة (ملتقى عُمان الشعري) في نسخته السابعة، حيث يترقب العرس الشعري ٥ ليالٍ مليئة بإبداع الحرف والكلمة، وذلك بمشاركة أكثر 30 شخصية شعرية وإعلامية، عمانية وخليجية وعربية، فيما سيتضمن حفل الافتتاح العديد من الفعاليات والعروض الشعبية التي تعكس مرآة الشعر العماني.

تشارك في الملتقى العديد من الأسماء المتميزة في الساحة الشعرية العمانية والخليجية والعربية، حيث يشارك بالأمسية الافتتاحية كلٌّ من  الشاعر الكويتي عبدالله علوش، الشاعر السعودي رشيد الدهام، والشاعرين العُمانيين طارش قطن ويوسف الكمالي، فيما يقدم الأمسية الشاعر والإعلامي العماني أحمد الكلباني، فيما سوف يحل على ليالي الملتقى الذي يستمر من الفترة ٢٥ – ٢٩ نوفمبر الجاري، شعراء مقسمون على ٩ أمسيات هم هشام الجخ من مصر، عبيد الكعبي وسالم بن كدح وعبير البريكي من الإمارات، خالد رافع العنزي ومحمد السكران وعبدالله جليغم وعبدالرحمن بن بديع وفهد عوض البريكي من المملكة العربية السعودية، سلطان آل شريد وفهد العدواني وعلي مساعد وشريان الديحاني والإعلامي فايز الزعل من الكويت، محمد الحجاجي وسلطان مجلي والمنشد عبدالخالق النبهان من اليمن، محمد آل مبارك من البحرين، يحيى العلاق وعمر عناز وعادل محسن من العراق، والإعلامية أميرة العباس من سوريا، فيما تشارك الأسماء العمانية الشعرية والإعلامية المتميزة في هذه النسخة وهم خميس المقيمي، سعيد بن شلبود، حمود التميمي، أحمد العلوي، مبارك الغافري، فيصل الفارسي، صالح المشايخي وحسن المعمري، فيما يقدم الأمسيات كل من أصيلة السهيلية، قصي منصور، أحمد البلوشي وزبيدة البلوشية.

وفي هذا الصدد قال الشاعر فهد السعدي رئيس اللجنة المنظمة لـ (ملتقى عُمان الشعري): " اليوم يشهد ملتقى عمان الشعري نسخته السابعة، وهذا دليل على نجاح هذا الحدث الشعري البارز في السلطنة، حقق الملتقى منذ بدايته العديد من النجاحات وبرزت منه أسماء شعرية عمانية على الساحة، وكل الجهود المشكورة والداعمين الأساسيين في كل عام دافع لنا في تقديم المزيد لهذا العرس الشعري، والنسخة السابعة لهذا العام تأتي في أيام مباركة لنا كعمانيين باحتفالنا بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وادعو الجميع لمشاركتنا ليالي الملتقى".

الجدير بالذكر أن (ملتقى عُمان الشعري) منذ انطلاقته في عام ٢٠١١، ساهم في إحياء الساحة الشعرية العمانية والخليجية والعربية، وذلك من خلال استقطابه أسماء شعرية وشخصيات إعلاميّة على أرض السلطنة في تجمع فريد ومتميز، كما تمّ اختيار مكرمي هذه النسخة كلاً من السيد خالد بن حمد البوسعيدي والشاعر حمود العيسري لما لهما من اسهامات كبيرة في الشعر العماني.