سؤالٌ بحروفِ الألم !


عصام علي | مصر

وأسألني عنكِ:
ما الذي أبعدكِ
وتركني وحيدًا
في زحام شوقكِ ؟!
هنا كان فرحي ودفئكِ
صدقُ حياتي وجنتكِ
هنا - أيضا -
 كان الألم مستترا خلفكِ

.. 2
أتكور  على ذكرياتنا في هجركِ
أقص علي تفاصيلها
أصنع دُمية بملامحكِ
أجالسها ..
 أحاورها ..
 ‏أتوقع منها ردة فعلكِ
أكون في ضميرها  عاشقا مجنونا
لأني أحبك فوق اندهاشها وصمتكِ
تتبدى لي بروح وجسد
فأعتزلها راحلا إليكِ
يُذٓكرّني الطريق بكِ
وتلك الوردة التي تركناها
للقاء القادم
أراها ذهبت معكِ

.. 3
أساءل أشواكُ قلبي
كيف تَبَلّسمتْ في همسِ صوتك ؟
ونيرانُ ثورتي كيف اشتعلتْ
لنظرةٍ من عينك ؟!
أشرقتْ في ليلي الدامس
شمسُكِ
فكيف انطفأ في نهاري ضوؤكِ؟ !
أسألني عنك

.. 3

أي حقيقة أنتِ ؟!
ولماذا لا تتوقف الحياةُ بَعدكِ ؟

 

تعليق عبر الفيس بوك