تشمل بناء مختبرات متنقلة لعلوم الطاقة الشمسية

تعاون بين "نفط عمان" و"نفاذ للطاقة المُتجددة" في إطلاق مبادرة "سولر"

...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

 

تعاونت شركة النفط العُمانية للتسويق مع شركة نفاذ للطاقة المتجددة في إطلاق مبادرة "سولر" لبناء مختبرات متنقلة لعلوم الطاقة الشمسية، بهدف تعليم الطلاب من مختلف أنحاء السلطنة وزيادة مستوى وعيهم حول مزايا الطاقة الشمسية المستدامة وسهولة استخدامها وتكلفتها المُنخفضة.

وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم، يشارك أكثر من 500 طالب من مختلف المدارس في محافظات مسقط، وشمال وجنوب الباطنة، وجنوب الشرقية في المختبرات للتعرف على تقنية الطاقة الشمسية واستخداماتها المتعددة من أجل إيجاد مستقبل أفضل.

وقال ديفيد خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: نسعى جاهدين إلى إطلاق مبادرات صديقة للبيئة تتماشى مع إستراتيجية السلطنة الرامية إلى نشر استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. كما نلتزم بمواصلة وضع عملائنا والمجتمعات المحلية في مقدمة أولوياتنا في جميع عملياتنا. ندرك أهمية تعليم وتوعية الجيل الجديد حول الطاقة الشمسية لتزويدهم بالخبرات والمعارف اللازمة التي تُمكنهم من الحفاظ على البيئة وصون مواردها.

وقال عبد الله السعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة: انطلاقاً من أهدافنا كشركة محلية تعمل في مجال الطاقة المتجددة، نلتزم بإيجاد مستقبل صديق للبيئة وأكثر استدامة. وندرك أنه بإمكاننا ترك أثر كبير وإيجابي على السلطنة من خلال تعليم وزيادة مستوى وعي الجيل الجديد من الشباب حول الطاقة المتجددة. لذا، نشارك في إطلاق المبادرة التي سيكون لها الكثير من الجوانب الإيجابية فنحن نسعى إلى إشراك الطلاب بشكل أكاديمي لتعليمهم كيفية عمل الطاقة الشمسية وإتاحة الفرصة أمامهم لإجراء تجارب عملية ليتمكنوا من تطبيق خبراتهم ومعارفهم التي سيكتسبونها في كافة جوانب الحياة اليومية.

ومن المقرر أن تُدير وزارة التربية والتعليم مبادرة "سولر" التي ستتضمن حلقات عمل طلابية لتسليط الضوء على أنظمة الطاقة الشمسية، إضافة إلى حلقات نظرية وعملية لتعليم الطلاب كيفية قراءة العدادات وطريقة عمل التجهيزات الشمسية، فضلاً عن بناء ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بهم. وتأتي المبادرة في إطار التزام شركة النفط العُمانية للتسويق باتباع أفضل الممارسات المستدامة ودعم استراتيجيات السلطنة طويلة الأمد للطاقة المتجددة حيث ستساهم في غرس ثقافة الممارسات الصديقة للبيئة لدى الجيل الجديد.

 

تعليق عبر الفيس بوك