تنظيم ندوة "ظفار ألسنتها وآدابها" بظفار .. غدا

 

صلالة- الرؤية

تنطلق بمحافظة ظفار يوم غد أعمال الندوة العلمية  بعنوان "ظفار ألسنتها وآدابها" وذلك بتنظيم من وزارة التراث والثقافة ممثلة في المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن علي العمري المستشار الفني بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار.

وسيشهد  برنامج الندوة تقديم لكلمة الوزارة يلقيها أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار، ثم إلقاء قصيدة وطنية يقدمها الشاعر سالم البرعمي.

بعد ذلك تبدأ جلسة الندوة بورقة عمل أولي يقدمها الشاعر علي بن سعيد العامري، وبعنوان “من قصائد الرعاة “، أما الورقة الثانية فسيقدمها الدكتور محمد بن مسلم المهري، وبعنوان ” الدراسات الاجنبية حول اللغات في ظفار” أما الورقة الثالثة فسيقدمها الباحث أحمد محاد المعشني، وبعنوان “لغات أهل ظفار بن القديم والحديث”. وخلال الندوة سيقدم الدكتور هلال الحجري، قصيدة “شيخة” للشاعر المرحوم محاد بن عبيدان العمري باللغة العربية الفصحى، كما سيتم إلقاءالقصيدة باللهجة الريفية “الجبالية” وسيقدمها الشاعر محمد بن عبيدان العمري.

ويتخلل الندوة إلقاء لفن الدبرارت، ويقدمه كل من محمد بن أحمد فوراق البرعمي وسالم بن أحمد فوراق البرعميوطارق بن أحمد فوراق البرعمي، كما ستتواصل الندوة من خلال القاء ورقة عمل رابعة وبعنوان “حياة الراحل الشاعر المرحوم محاد بن عبيدان العمري ” يقدمها سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، أما الورقة الخامسة من أوراق الندوة فستكون بعنوان “التجربة اللحنية في القصيدة ” يقدمها الملحن يوسف مطر.

حول هذه الندوة يقول أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار: إن التراث الثقافي في محافظة ظفار تراث غني يعود لآلاف السنين؛ ومن بين مجالات هذا التراث اللغات العربية القديمة المتمثلة في الشحرية اوالجباليه، والمهرية، والبطحرية، والهوبيوت، وهي ألسن عربية جنوبية استطاع معظمها أن يبقى إلى يومنا هذا رغم انتشار اللغة العربية الفصحى منذ بزوغ فجر الإسلام، وتتمثل أهمية هذه اللغات- بجانب كونها مصدرا لغويا قديما يعود إلى الحميرية- في الآداب التي احتضنتها هذه اللغات من شعر، وحكايات، وأمثال، إنه تراث ثقافي عميق يعبر بصدق عن قضايا اجتماعية وتاريخية مختلفة لهذه المحافظة العزيزة من أرض السلطنة.

الجدير بالذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن اهتمام المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار بالواقع الثقافي للمحافظة، والعمل على إحياء التراث غير المادي في ظل التنوع الطبوغرافي والاجتماعي الذي تشتهر به المحافظة وتسليط الضوء على الرواة والشعراء الذي أسسووتواصلوا مع المفردات التاريخية والأدبية.

تعليق عبر الفيس بوك