هيماء- محفوظ الشيباني

ناشد عدد من الأهالي والمواطنين والعاملين بالحقل التربوي بولاية محوت الجهات المعنية ممثلة بوزارة التربية والتعليم بإنشاء مكتب إشراف تربوي بمركز الولاية نظرا للظروف الاستثنائية الجغرافية التي تتميز بها الولاية عن باقي ولايات المحافظة والتي يتكبد خلالها الأهالي والعاملون من المشرفين والإداريين بالحقل التربوي عناء الترحال والتنقل من وإلى المركز الإداري بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى بولاية هيماء.

وفي هذا السياق يقول سعادة سعيد بن مبروك الوهيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محوت: نناشد الجهات المعنية بما فيها وزارة التربية والتعليم إنشاء مكتب إشراف تربوي بولاية محوت حيث يطمح أبناء الولاية في إنشاء مكتب إشراف تربوي يُخفف أعباء السفر على كافة المستفيدين والعاملين بالحقل التربوي وأولياء الأمور والمواطنين. وأضاف أنَّ ولاية محوت يوجد بها أكبر كثافة سكانية وأكبر عدد مدارس وطلاب بالمحافظة وتعد أبعد ولاية عن المديرية إذا تبعد أحد مدارسها 340 كيلومترا عن المركز بهيماء. وندعو الجهات المعنية إلى إنشاء مكتب إشراف تربوي لحاجة الولاية الملحة له؛ إذ يخفف معاناة كافة المستفيدين من المسافات الشاقة في تلقي التدريب والمتابعة.  

وقال عبدالله الحكماني من أبناء ولاية محوت وأحد العاملين بالحقل التربوي: محوت تعد أبعد ولاية عن المركز الإداري بالإضافة إلى كونها تحتضن أكبر عدد من السكان والطلبة والموظفين في القطاع التربوي لذلك نناشد الجهات المعنية ممثلة في وزارة التربية والتعليم افتتاح مكتب إشراف تربوي. وقال سالم الجنيبي معلم بمدرسة خلوف للتعليم الأساسي: يعاني التربويون الإجهاد الذهني والبدني نتيجة بعد المدارس بالولاية عن ولايتي هيماء والدقم حيث تتجاوز المسافة 600 كيلومتر ذاهبا وإيابا بالإضافة إلى خطورة الطريق والتكاليف المادية. وأضاف أن ولاية محوت أكثر ولايات المحافظة كثافة بعدد المدارس والطلاب والعاملين في القطاع التربوي فإنشاء مكتب إشراف سيسهم في إنجاز المهام والبرامج التربوية بأقل جهد ووقت ممكن مما ينعكس أثرة على العملية التعليمية ومحاورها. وقال مانع الحكماني مشرف إداري بالمديرية: يحتاج المعلمون إلى يوم للذهاب إلى المركز الإداري بولاية هيماء نظراً لبعد المسافة، والولاية تحتضن 10 مدارس من إجمالي 26 مدرسة بالمحافظة ووجود كثافة طلابية تقارب نص طلاب المحافظة وعدد من المعلمين بمعدل النص وعدم وجود مقر ثابت للمشرفين مما يضطرهم للتردد في المسافات البعيدة ومخاطر الطريق.  

وقال محمد حمود الوهيبي: إنشاء المكتب سيقلل أعباء الطريق وضياع يوم دراسي كامل لإنجاز مهمة إدارية يمكن أن تستغرق دقائق فقط.